مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قام رئيس هيئة حقوق الإنسان -الدكتور بندر بن محمد العيبان- وعدد من أعضاء مجلس الهيئة ومسؤوليها بزيارة إلى المحكمة الجزائية بالرياض، وذلك بناءً على دعوة صاحب السمو الملكي، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض .
واطلع العيبان -خلال الزيارة- على الجوانب المعمارية والإنسانية التي تمت مراعاتها في تصميم المحكمة, حيث فصلت حركة دخول المتهمين الموقوفين, وحركة دخول القضاة والموظفين, وحركة دخول المراجعين عن بعضها, كما يتم استقبال الموقوفين في أماكن مخصصة لانتظارهم لحين موعد الجلسة القضائية، ونقلهم من خلال مصاعد مخصصة إلى المجالس القضائية، وذلك حماية لخصوصيتهم وحفظًاً لكرامتهم، كما خصصت مصاعد للقضاة والموظفين تتصل -بشكل مباشر- بالوحدات القضائية، ومصاعد أخرى للمراجعين، كما تم تخصيص غرفة للاستماع لشهادة الشهود من الأطفال، أو من يُخشى على سلامتهم من الاعتداء بسبب الشهادة من خلال نقل الشهادة عبر دائرة تلفزيونية لقاعة المجلس القضائي, كما استُحدث قسم خاص باستقبال قضايا النساء يعمل به نساء متخصصات، كما تم مراعاة متطلبات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، بحيث يمكنهم استخدام كل مرافق المشروع، ابتداءً من مواقف السيارات والساحة الخارجية، حتى الدخول للمحكمة، والوصول للمجالس القضائية بكل سهولة ويسر.
واستمع رئيس هيئة حقوق الإنسان ومرافقيه إلى شرح مفصل عن مبنى المحكمة من المهندس خالد بن عبدالله الهزاني -مدير إدارة المشاريع المعمارية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض- الذي بين أن المشروع أقيم على أرض مساحتها (46,330) متراً مربعاً، ويشتمل المبنى على مبنى المحكمة الرئيس في الجهة الشمالية من الموقع بـ(12) طابقاً، منها (10) طوابق فوق الأرض، بمساحة مبان قدرها (37,306) أمتار مربعة، تتضمن (5) مجالس قضائية رئيسة، و(56) مجلساً قضائياً، ومكاتب إدارية، ومكتبة، وغرف للاجتماعات والخدمات المساندة، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض بمساحة (22,675) متراً مربعاً لخدمات المحكمة، ومواقف سيارات تتسع لـ(260) سيارة، كما يشتمل المشروع على مبنى لمواقف السيارات في الجهة الجنوبية من الموقع، يتكون من (5) طوابق، بمساحة مباني (44,660) متراً مربعاً، يتسع لـ(870) موقف سيارة، وعلى توسعة مسجد المحكمة العامة ليستوعب زيادة أعداد المصلين المتوقعة، بعد إنشاء المحكمة الجزائية، لتكون المساحة الكلية للمسجد -بعد توسعته- (3100) متر مربع، تتسع لألفي مصل، ويشتمل المشروع –أيضاً- على تحسين الطرق المحيطة بالمحكمة، وإنشاء ساحة عامة تحيط بالمبنى متصلة بساحة المحكمة العامة، لتشكلان ساحة رئيسة وسط المدينة، تبلغ مساحتها حوالي (60,000) متر مربع.
وفي نهاية الزيارة عبر رئيس هيئة حقوق الإنسان، عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- لاهتمامهم بمرفق القضاء، وحرصهم على أن تواكب الإجراءات العدلية المعايير العالمية، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- ولوزير العدل، وفضيلة رئيس المحكمة، والقضاة والعاملين في المحكمة، والقائمين على الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، التي تولت تصميم هذا المشروع والإشراف على تنفيذه.
وأكد العيبان على ضرورة الاستفادة من هذه الإمكانات المتطورة، والنقلة النوعية في مرفق القضاء، بما يخدم المواطن والمقيم، وأثنى على التطورات الإيجابية التي راعت حاجة المرأة بصورة أوسع، ومشاركتها بما يخدم قضاياها ويسهل حصولها على حقوقها دون عناء، وبما يحقق سرعة تنفيذ الأحكام القضائية واجبة التنفيذ، مشيداً بالمنجزات التي تتحقق تباعاً في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء.