هذا ما تنتظره المملكة بعد صفقاتها الضخمة مع عمالقة التكنولوجيا

الإثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ١١:٥١ صباحاً
هذا ما تنتظره المملكة بعد صفقاتها الضخمة مع عمالقة التكنولوجيا

تُولي المملكة أهمية كبيرة للتكنولوجيا والتعاون مع المؤسسات العالمية المتخصصة في مجالاتها، وهو الأمر الذي ركزت عليه لورين ديليزا كولمان، خبيرة التكنولوجيا في مجلة فوربس الأميركية خلال مقالها الأخير، حيث كشفت من خلاله عن الخطوات المقبلة للمملكة في مجالات التكنولوجيا.
وأبرزت الخبيرة الأميركية دور الصفقات الضخمة التي تم إبرامها بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برفقة عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، خلال زيارته التاريخية للبلاد مارس الماضي، والتي أسفرت عن العديد من الاتفاقيات ذات العيار الثقيل لتوطين التكنولوجيا وإتاحة فرص أكبر للابتكار داخل المملكة.
وأشارت إلى تصريحات ديما اليحيا، وهي إحدى القيادات النسائية الشابة في مجالات التكنولوجيا بالمملكة، والتي تتولى مهام الرئيس التنفيذي للشق التقني والابتكاري في مؤسسة مسك، كما أنها الرئيس التنفيذي لوحدة الرقمنة الوطنية.
وأكدت اليحيا: أن “الهدف العام للعمل هو إنشاء سلسلة قيمة يمكن استخدامها لإلهام روح الابتكار في المملكة، إضافة إلى دفع الخيال والتفكير من خلال ضخ الشراكات الإبداعية الجديدة، وهو ما سيؤدي إلى حل المشكلات وخلق فرص العمل والابتكار داخل وخارج البلاد”.
وأوضحت اليحيا أن المحاور الأساسية للتعاون التكنولوجي بين المملكة والمؤسسات العالمية، تكمن في زيادة نطاق المجتمع الرقمي، وتنويع الاقتصاد التكنولوجي وخفض التكلفة من خلال التجارة الرقمية، إضافة إلى الهدف الأكبر وهو البلد الرقمي، والذي يرتكز على استدامة وتمكين الأفراد عبر التكنولوجيا.
وتراهن المملكة منذ أعوام على التكنولوجيا ومدى تأثيرها في إنجاح المنظومات المختلفة، والتي تعتمد بشكل رئيسي على العديد من الأمور الفنية التي تحتاج إلى أنظمة دقيقة لترتيب كتل المعلومات المختلفة في شتى المجالات والمؤسسات.