ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
قالت وكالة أنباء رويترز الدولية: إن القصف الجوي الذي قامت به إسرائيل ضد مواقع القوات الإيرانية في سوريا، هو الأول من نوعه، مشيرة إلى أن تلك الضربات كانت الأقوى ضمن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
ووفقًا للوكالة الدولية، فإن وسائل الإعلام الحكومية السورية اعترفت بمدى قوة الضربة، مشيرة إلى أن العشرات من قذائف الصواريخ الإسرائيلية أصابت محطة رادار ومواقع دفاعية جوية ومخزن للذخيرة؛ ما يؤكد مخاطر تصعيد أوسع يشمل إيران وحلفاءها الإقليميين.
التوتر بين إسرائيل وإيران امتد بالفعل إلى سوريا، حيث تعهدت إيران بالانتقام بعد أن أسفرت ضربة جوية إسرائيلية الشهر الماضي عن مقتل 7 من أفرادها العسكريين في قاعدة جوية في الصحراء بسوريا.
وجاء الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من الليل في أعقاب تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا، حيث ساعدت قوات حزب الله اللبناني دمشق في مواجهة الثورة الشعبية في سوريا منذ عام 2011، كما تصف إسرائيل إيران بأنها أكبر تهديد لها.
وتحدثت التوقعات عن إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بعد إعلان الرئيس الأميريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وبعدها بساعات استهدفت صواريخ إسرائيلية قاعدة عسكرية في كيسوة.
وقال المرصد السوري: إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم 8 إيرانيين، رغم أن تأكيد مسؤولين في قوات الأسد بعدم وقوع إصابات.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأضاف الرئيس ترامب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران مول الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية.
وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران “الخبيثة”، كما أن هناك دليلًا على أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة.