برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، غدا الأربعاء، بفندق قصر أبها، ملتقى “التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول”، والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد.وبرعاية إلكترونية إعلامية من “المواطن “.
ويحظى الملتقى بأهمية كبيرة لإبراز الإنجازات المحققة في المجال الزراعي والحيواني والسمكي، وليحدد السبل العلمية الكفيلة بتوفير المزيد من الوظائف وفرص الاستثمار والإنماء فيها وتطوير الأسواق وخلق مناخات اقتصادية أكثر ازدهارا في عموم المنطقة في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث يسعى الملتقى للبحث في الوسائل والاستراتيجيات التي من شأنها تطوير المشروعات الزراعية واستغلال الثروة الحيوانية والسمكية بشكل علمي وحديث يواكب التطورات المعاصرة في هذه الميادين الحيوية لاقتصاد المملكة.
ويحمل الملتقى ٦ أهداف رئيسية، هي: مناقشة الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بتطوير الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وفق مبادئ رؤية المملكة ٢٠٣٠، تسليط الأضواء على واقع التنمية الزراعية في منطقة عسير في مختلف المجالات، وإبراز الإنجازات المحققة في القطاعات الحكومية والخاصة لدعم ومساندة الجهود المبذولة لاستغلال مختلف الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية التي تمتلكها المنطقة، تحديد التحديات والعراقيل التي تقف عائقا أمام التنمية الزراعية بالمنطقة، تبيان فرص الاستثمار والمشاريع التي يمكن تحقيقها في الميادين الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية بالمنطقة، تبادل الأفكار ووجهات النظر مع وبين مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة حول القضايا المتعلقة بهذا المجال الحيوي لاقتصاد المملكة وأمنها الغذائي.
كما يشتمل الملتقى ٦ محاور، وهي: الفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة المختلفة والمياه، دور المؤسسات المالية في تسهيل الدعم للمزارعين، الثروة السمكية.. الفرص والتحديات، السياحة الزراعية، دور القطاع الخاص في دعم التنمية الزراعية، الدراسات الرافدة للاستثمار والتطوير في قطاع الزراعة والبيئة.
ويضم الملتقى ٤ جلسات، يشارك بها ٢٢ متحدثا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، على أن يكون اليوم التالي مخصصا لجلسة نقاش مفتوح للمشاركين في الملتقى وزيارة إدارة منتزهات عسير الوطنية ومشتل العرعر.