تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
أعلى الناس كفاءة هم الأنبياء الذين هيأهم الله لتبليغ رسالاته , وحمل أمانة الدين والدنيا , والناظر في سيرته صلى الله عليه وآله وسلم يدرك عظيم كفاءته في تبليغ هذا الدين وسياسته في تثبيت وتوسيع رقعة الإسلام . فما هي إلا سنين معدودة حتى بلغ الإسلام بعدله ورونقه مشارق الأرض ومغاربها .
ونعني بالكفاءة أهلية القيام بالعمل ، وحسن التصرف فيه حالاً ومآلاً , بميزانها تنتظم الأمور، وبمعنى آخر هو أداء الأمانة على وجهها ، أو توسيد الأمر إلى أهله . فبهذا تستقيم الحياة وبه صلاح الدنيا والدين .
وقد كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يتعامل مع أصحابه بهذا الميزان في توليتهم الأعمال ، وتكليفهم بالمهام الإدارية أو القتالية , لا ينظر في ذلك إلى لون ولا إلى نسب , إنما يتأول قول الله تعالى { إنّ خير من استأجرت القوي الأمين } .
وتجلى ذلك في مواضع عدة من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم , منها توليته أسامة بن زيد إمرة الجيش ، وقد كان فيه كبار المهاجرين والأنصار . مع صغر سنه ولما تحدث الناس في ذلك – كما هي عادة الناس – وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خطبهم فقال : إنه بالإمارة لخليق . وهذا دليل على أنه لم يوله لمكانته منه ، فقد كان أسامة يسمى الحِب بن الحِب . لعلمهم بحب نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم له ولأبيه من قبله .
وفيه أيضا مثل للكفاءات التي تخرج وتنبع من بين أوساط الناس البسطاء وعامتهم ! فالكفاءات كثيرة لكن تحتاج إلى تنقيب وبحث واكتشاف .
وكثير من الناس يحب الولاية والإمرة والقيادة ، وربما لم يكن لها بأهل ، وقد تحجب عنه وهو لها أهل ، ومن هنا يبدأ انتقاد من ولاه الله أمرا من أمور الدنيا أو الدين ، وتبدأ التساؤلات عن القرابة والكفاءة ، ويُبحث عن صلة المسؤول بالمولّى !
ومع أنه قد ، أو في غالب الأحيان يولى الناس لقراباتهم ، أو ولائهم ، فإن هذا لا ينفي أنه قد يكون القريب كفؤا لما تولاه . ونبينا صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يبالي بذلك أكان قريبه من ولاه أو لم يكن , فكلام الآخرين لابد أن يوزن بمعيار الكفاءة , وما إعطاؤه الراية علياً يوم خيبر إلا لكفاءته : لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . وإن كان ابن عمه وزوج ابنته فلا يبالي بعد ذلك بما قد يقال إذا وجدت الكفاءة , وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحذر الخروج عن هذا المسار كما رواه ابن عساكر عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا : من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل أهل فليتبوأ مقعده من النار .
فالكفاءة لا تورّث وإنما يكتسبها الشخص بنفسه , فلا تقل أبي فلان أو عمي فلان لأنه قد يقال لك :
إذا افتخرتَ بآباءٍ لهم شرفٌ قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا
وإن كانت كفاءة الآباء وضعف الأبناء حاله شائعة في المجتمعات , فإن ذلك لا يسوغ ظلم الأقربين وبخسهم حقهم ، فنمنعهم الولاية مع كفاءتهم لمجرد كونهم قرابة ، فيقول قائلهم :
غيري جنى وأنا المعاقب فيكم فكأنني سبابة المتندمِ
نايف
جزاك الله خير ع المقال
جميلكو
بريطانيا توقف تأشيرة سفره لها لأنه إخواني وسبل الهروب قفلت وبه حاق مكره السي ونبذ من كل المجتمعات ، عد لرشدك وإستغفر وإتبرء من الإخوان وأعلنها قبل فوات الأوان