تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
توتر جديد وتصعيد في العلاقات بين الكويت والفلبين، حيث قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية: إن الوزارة استدعت السفير الفلبيني للمرة الثانية اليوم السبت.
واستدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم السبت، السفير الفلبيني في الكويت للمرة الثانية خلال يومين، على خلفية التصريحات التي صدرت من بعض مسؤولي بلاده التي تنطوي على إساءة بالغة للكويت، وكذلك بعد انتشار مقطع فيديو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر، حسب ما يبدو، عدداً من موظفي السفارة الفلبينية وهم يقومون بتهريب العمالة الفلبينية من منازل المواطنين، في مركبات تحمل لوحات دبلوماسية.
وقد أقر السفير الفلبيني لدى البلاد ريناتو بيدرو أوفيلا، بأن السفارة تتدخل عبر فريق تدخل سريع يقوم بهذه العمليات منذ أكثر من شهر.
وأضاف المصدر أن الوزارة استدعت سفير الفلبين من أجل تسليمه مذكرتي احتجاج حول تصريحات مسؤولين في بلاده، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأكدت الخارجية الكويتية للسفير أن التصرفات التي قام بها بعض العاملين في سفارة جمهورية الفلبين، تمثل إخلالًا وتجاوزًا للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين.
وأعرب مصدر حكومي عن أسفه لمثل هذه الممارسات التي من شأنها الإساءة والمساس بعلاقات الصداقة بين البلدين، واعتبرها تتناقض مع ما نصت عليها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن أوفيلا قوله: إن تدخل الفريق يحدث عند الحالات الطارئة التي لا يمكنها انتظار مخاطبة وزارتي الداخلية والخارجية الكويتيتين لتدخلهما، معتبرًا أن ذلك أمر طبيعي.
وكانت الكويت قد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات فرار كبيرة ولافتة للعاملات الفلبينيات بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس رودريغو دوتيرتي، والتي شلّت سوق العمالة المنزلية في الكويت.
إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قوله: إنّ مانيلا وضعت مزيدًا من الشروط، لكي تعود عمالتها إلى السوق الكويتي، مضيفًا أن “الخارجية الكويتية تعكف حاليًا على دراستها، وأنه لن يوقّع أي قرار يمس المواطن وحقوقه”.
وبحسب المصدر لن يتم تحديد موعد زيارة الرئيس الفلبيني المزمعة إلى الكويت، حتى يصل الجانبان إلى اتفاق نهائي.