المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
أعلنت مصر عن تطوير قمر صناعي عسكري بواسطة روسيا لمراقبة أعمال الإنشاءات في سد النهضة وتخزين المياه في بحيرة السد.
وتقدر تكلفة القمر الصناعي بما يوازي 100 مليون دولار في خطوة تستهدف منها القاهرة السيطرة على الأوضاع مبكرًا ومراقبة ما يدور خلف حدودها.
وكشف الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة أن القمر الصناعي العسكري المصري الذي تعده روسيا لمصر ويحمل اسم “إيجبت سات-إيه”، من المقرر إطلاقه في عام 2019، وسيراقب سد النهضة الإثيوبي ويمد مصر بالصور والمعلومات.
وأشار الشافعي، إلى أن القمر الصناعي الجديد هو بديل للقمر المفقود في فبراير 2015 “إيجبت سات-2″، حيث كان القمر القديم يقوم بنفس الوظيفة ومد مصر بالفعل بصور ومعلومات عن سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن الشافعي قوله إن القمر القديم الذي فقد ساعد مصر في توجيه ضربات عسكرية على معسكرات الإرهابيين في ليبيا، قبل أن يفقد بعدة أيام، حيث مد القوات المسلحة المصرية بصور دقيقة بتواجد الإرهابيين الدواعش، بعد مقتل 21 مصريًا قبطيًا في فبراير 2015.
وشدد الشافعي على أن القمر الصناعي المصري الجديد يتم تصنيعه بأعلى المواصفات التكنولوجية، حيث انتهت مرحلة التصميمات الخاصة بالقمر الجديد، الذى امتاز بالتطور عن سابقه وتم تحديثه، وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستبدأ مرحلة التجميع ثم مرحلة الاختبارات لإطلاقه في 2019.
ونوه بأن القمر الصناعي المصري الجديد ترعاه الهيئة المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وسيقدم صورًا هامة وعالية الدقة، لمساعدة مصر في حماية الحدود ومراقبة سد النهضة الإثيوبي وأعمال تخزين المياه.
وأكد الدكتور حسين الشافعي، أن مصر لديها برنامج أقمار اتصالات تم التعاقد عليها مع فرنسا، وأقمار للبحث العلمي تعاقدت عليها مع الصين واليابان، والتعاون مستمر مع هيئة الفضاء الروسية لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إنيريجيا لكي تكون مصر قادرة على امتلاك معلومات داخل حدودها أو خارجها.