طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يفكر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، في التخلي عن طابعه المجاني والخالي من أي نفقات تتعلق بالاشتراك في خدماته، والتحول إلى الربحية المشروطة من خلال تعميم قرار قد يُخير المستخدمين ما بين تداول البيانات أو دفع مقابل إبقائها سرية وعدم استخدامها لصالح المُعلنين.
مقابل نقدي لخدمة فيسبوك
وفقاً لما ورد في مجلة تيك كرانش الأميركية، فإن فيسبوك يفكر في تخيير المستخدمين بين دفع مقابل نقدي لخدمة التصفح العادية، وحينها ستكون تلك النسخة خالية من أي إعلانات تجارية أو ترويجية لغرض أو هدف معين، أو المضي قدمًا في استقبال تلك الأساليب الدعائية، والتي تعتمد في توجيهه على التجسس وتتبع البيانات الخاصة بالمستخدمين بشكل رئيسي.
بداية الفكرة
الفكرة في الأصل ظهرت في فبراير الماضي، وتحديدًا في أعقاب ظهور العديد من التقارير التي تتعلق ببيع فيسبوك بيانات المستخدمين للمُعلنين، لتسهيل مهامهم الدعائية، أو للوصول إلى أكبر شريحة معنية بالسلعة أو الغرض المُستهدفين من الدعاية.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل اعترف موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، بأنه قام بحذف بعض الرسائل الخاصة من حسابات الأشخاص المستخدمين للمنصة التقنية، والتي باتت تحوطها المشكلات والأزمات بشكل واضح خلال الفترة الماضية بكثافة.
موقف مالك فيسبوك
الرفض كان السمة المميزة لموقف الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكيربرغ، والذي أصر على نهجه الذي أسهم في انتشار الموقع منذ ظهوره في عام 2004، حيث طالب باستمرار الخدمة بصورة مجانية دون أي تحمل لمصاريف اشتراك.
وتحت ضغط المصائب التي توالت على فيسبوك خلال الأسابيع الأخيرة، ظهر بقوة تيار داخل إدارة الموقع الأشهر عالميًا، يطالب زوكيربيرغ بضرورة إيجاد نسخة مدفوعة لخدمات التصفح، وهو الأمر الذي يمكن أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.
يُصيب هذا الحجر عصفور الربحية، حيث يضمن تدفق قيمة الاشتراكات الشهرية للنسخ المميزة والمُحاطة بسرية كاملة ومُزودة بضمانات بعدم إفشاء أسرار وبيانات المستخدمين لها، أما العصفور الثاني فيكمن في إيجاد حلول جذرية لمشكلة تسريب البيانات للمُعلنين، وذلك عن طريق وضع بنود في النسخ القديمة للمستخدمين تُعلمهم بأن البيانات ستكون تحت تصرف إدارة الموقع، ما يعني أنها قد تُمنح للمُعلنين إذا استلزم الأمر.
وبالنسبة لفيسبوك، من المفترض أن يغطي سعر الاشتراك الشهري أرباح الإعلانات في الولايات المتحدة وكندا، والتي كسب فيسبوك من ورائها ما يقرب من 20 مليار دولار في عام 2017 من 239 مليون مستخدم، وهذا يعني أن المستخدم العادي قد يضطر إلى دفع 7 دولارات شهريًا.