كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين
أكد وزير الخارجية، عادل الجبير، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا تأتي بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن هذه الزيارة مختلفة وتاريخية وستفتح آفاقًا واسعة أمام العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، كما أن هذه الزيارة تناولت التعاون في مجالات تنموية وثقافية تساهم في خدمة برامج رؤية المملكة 2030.
وأضاف خلال لقائه أمس الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس بكبار المحررين في وسائل الإعلام الفرنسية، والوفد الإعلامي المرافق لولي العهد في زيارته إلى فرنسا، أن ولي العهد والرئيس الفرنسي يجمعهما الشغف بالتنمية لخدمة بلديهما، ويمكن للبلدين تحقيق الكثير من الانجازات معًا، وشهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين.
وأوضح الجبير: أن مواقف المملكة وفرنسا متوافقة تجاه القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية وقضايا الساحل الأفريقي، إضافة إلى التنسيق المشترك في ملف محاربة التطرف والإرهاب، كما يجمع البلدين تعاون وثيق في مختلف المجالات.
وحول الأزمة اليمنية، أضاف وزير الخارجية أن الحرب في اليمن لم تكن من اختيار المملكة، بل فرضت عليها نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية اليمنية، ولولا استجابة المملكة لنداء الرئيس اليمني والحكومة الشرعية اليمنية لكان اليمن منقسمًا بين ميليشيا الحوثي وهي حزب الله الجديد في الشمال، وتنظيم القاعدة الإرهابي في الجنوب.
وتابع الوزير عادل الجبير، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تجند الأطفال، وتستولي على المساعدات الإنسانية وتعيق وصولها إلى المدن والقرى؛ مما أدى إلى خلق ظروف إنسانية صعبة في بعض المناطق اليمنية.
وبيّن الجبير، أن المملكة تعمل وتتعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومع المنظمات الدولية، لكن ميليشيا الحوثي نكثت جميع الاتفاقيات، وعرقلت جميع الحلول التي وضعت على الطاولة.
وعن التدخلات الإيرانية أوضح وزير الخارجية: “هناك رؤيتان في منطقة الشرق الأوسط، الأولى رؤية طموحة تسعى لتطوير التعليم والاقتصاد والمجالات التي تخدم الإنسان وتعمل على محاربة التطرف والإرهاب وهذا ما تفعله المملكة، وهناك رؤية الشر التي تعتمد على التدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الكراهية وتزويد الميليشيات الإرهابية بالأسلحة ودعم التطرف والإرهاب وإيواء الإرهابيين وهذا ما يفعله النظام الإيراني والمنتمين له”.
ولفت الوزير الجبير إلى أن “الاتفاق النووي الإيراني فيه الكثير من القصور فيما يتعلق بآليات التفتيش التي يجب أن تكون أكثر دقّة، بما يضمن منع إيران من امتلاك قوة نووية” مشيرًا إلى أنه منذ إبرام الاتفاق النووي الإيراني، لم تقم الحكومة الإيرانية بتوقيع أي اتفاقية من شأنها خدمة الشعب الإيراني، بل على النقيض شرعت في زيادة عدد ميليشياتها المتطرفة في سوريا، ودعمت الجماعات الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية، وعملت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وبشأن سوريا أكد وزير الخارجية أن المملكة أدانت بشدة الهجوم الكيماوي الذي استهدف “دوما”، ودعت المنظمات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.