نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
عندما نتأمل الأشياء من حولنا مع حركة الحياة، نجد أن الموسيقى هي اللغة السائدة في أصوات الكثير من حراكنا اليومي؛ في الطبيعة مع حركة المياه والرياح وأصوات الحيوانات، في عمل الآلات المختلفة التي تحرِّك حياتنا: سيارات، طائرات، حواسيب، هواتف، وغيرها.
باختصار لا يمكن أن ننفي وجود أصوات، ولا ننفي حدوث شيء من الفن المؤلّف من تلك الأصوات مع السكوت عبر فترة زمنية محددة؛ فينتج ما سُمّي اصطلاحًا بـ”الموسيقى”، بحسب المفردة اليونانية الأصل، حتى تحول ذلك الاصطلاح علميًّا إلى “صناعة تنظيم الأنغام الصوتية والعلاقات فيما بينها بإيقاعات وأوزان”.
وبحسب الاختلاف الطبيعي الذي يسود العالم باختلاف سحنات البشر، هناك اختلاف أيضًا في ثقافاتهم وتراثهم، وبالتالي تختلف وسيلة تعاطيهم مع أنغامهم الذاتية (موسيقاهم)، وفق ذلك التراث. ولا يخفى أن أرض الجزيرة العربية لها تراثها على مر التاريخ، وهو أمر لا يمكن إنكاره. هذا التراث الشعبي ينتج فنونًا انصهرت في أنغام مدونة عبر عدد واسع من الفنون التراثية. لهذا من الطبيعي الاستعانة بالعلم لتوثيق التراث الشعبي السعودي في موسيقى علمية، عبر أوركسترا سيمفونية وطنية كبيرة العدد، قد يصل عدد عازفيها إلى 100 عازف أو أكثر، بالتوليف بين الآلات الحديثة والتراثية؛ فلا شيء يمنع من المزج بين الأصالة والحداثة.
رسائل “موسيقى السياسة” في كل الاتجاهات:
مع توقيع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، الاثنين (9 إبريل) اتفاقية مع نظيرته الفرنسية فرنسوازنيسين لإنشاء أوركسترا وطنية ودار للأوبرا، تستعد السعودية لمرحلة مهمة لإيصال صوت سياسي منفتح إلى اتجاهات مختلفة، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
هذه المرحلة المنتظرة تهتم بإيصال رسائل سياسية بلغة الموسيقى التي يفهمها العالم أجمع، وذلك بالانطلاق من رؤية 2030 وفق الاهتمامات المتصاعدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خصوصًا في مع مساعي لتطوير القطاع الثقافي في البلاد وتأسيس العديد من المراكز الحاضنة للإبداع وتوفير منصات للمبدعين، في أكثر من جانب، ولعل إنشاء دار أوبرا وأوركسترا سيمفونية يصب في ذلك الاتجاه.
“الثالثة ثابتة”.. في الخليج على الأقل:
مقولة “الثالثة ثابتة” تنطبق تمامًا على حقيقة إنشاء دار أوبرا في السعودية، حيث إنها ستكون الثالثة على مستوى الخليج، بعد الأوبرا السلطانية في عُمان، التي أُنشئت في عام 2011، وكانت الثانية عربيًّا بعد دار الأوبرا المصرية، وجاءت بعد العُمانية أوبرا الكويت ودبي.
كما أن “الثالثة ثابتة” من خلال التوقيع الرسمي على اتفاقية بباريس لإنشاء دار أوبرا وأركسترا، خلال الزيارة الحالية لولي العهد إلى فرنسا.