السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن
حذَّر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، من المخالفات التي تقع من بعض مَن يدعي مزاولة الرقية، حيث يعمد بعضهم إلى ابتداع أساليب محدثة ومخالفة في الرقية كاستخدام بعض الرقى الشركية والبدعية أو الاستغاثة والاستعاذة بغير الله، أو التعامل مع الجن في الرقية، واستغلال حاجات المرضى لبيع الوهم، أو بيع ووصف أدوية مجهولة، والتساهل في التعامل مع النساء أثناء الرقية والخلوة بهن، وطلب الأجور الطائلة من المرضى مقابل الرقية، ومحاولة التسويق لنفسه بطرق تنطوي على خداع وتضليل للناس، واستخدام الصعق الكهربائي، ومنع المرضى من تعاطي الأدوية الطبية التي مُنحت لهم من الأطباء.
وقال المسند: إن بذل الأسباب لرفع الأمراض الحسية والمعنوية أمر مشروع حيث اتفق أهل العلم على إباحة التداوي في الجملة، موضحاً أهمية التعرف على الطرق الشرعية في الرقية الواردة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحبه الكرام.
وبيَّن الدكتور السند، أن ديننا الحنيف قد وضح للناس كل ما يحتاجون إليه للتداوي وتحصين النفس من كافة الأسقام الحسية والمعنوية.
وأشار إلى أن الرقية الشرعية تكون بكلام الله، وبما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز أن تكون بالأدعية الصحيحة التي ليس فيها مخالفة.
جاء ذلك في كتاب أصدرته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤخراً بعنوان (أحكام الرقية الشرعية) من تأليف معالي الدكتور عبدالرحمن السند، مكون من خمسة فصول (أركان الرقية، وتطرق فيه إلى أركانها الثلاثة الراقي والمَرقي والمُرقى به، وأنواعها، وكيفية العلاج بالرقية الشرعية، والمخالفات الشرعية في الرقية، وجهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر في متابعة الرقاة).
وقد أوضح المسند أن الرئاسة العامة قد رصدت بالتعاون مع الجهات المختصة واللجان المتعلقة بمتابعة الرقاة عدداً من المخالفات مما يؤكد أهمية توعية المجتمع في هذا المجال.
واستعرض المسند، في كتابه، عدداً من المخالفات التي رصدتها اللجنة كالرقية عبر الهاتف أو تطبيقات المحادثات في الهواتف الذكية، وإدخال الوهم على المريض من خلال ادعاء أمور لا أساس لها من الصحة، والتفريق بين الأقارب من خلال اتهامهم بالسحر أو ما شابه ذلك دون دليل.
وكشف المسند عن أن تقرير اللجنة أوضح أن غالبية الرقاة المخالفين هم من ذوي التعليم المتدني وبعضهم أمي لا يقرأ ولا يكتب، علاوة على أن حصيلتهم في العلم الشرعي ضعيفة للغاية.