الصمعاني: زيارة ولي العهد لأميركا تعزز مكانة المملكة في المنطقة والعالم

الأحد ٨ أبريل ٢٠١٨ الساعة ١١:٢٢ صباحاً
الصمعاني: زيارة ولي العهد لأميركا تعزز مكانة المملكة في المنطقة والعالم

أكد وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة الأميركية هي من الزيارات المهمة والمحورية.

وأرجع الصمعاني أهمية الزيارة إلى ما شهدته من اتفاقيات اقتصادية وتعاون سياسي سيضفي مزيدًا من الثقل الإقليمي والدولي للمملكة العربية السعودية، ويؤكد مرة أخرى على استمرار المملكة في تعاونها الدولي لمحاربة الإرهاب الفكري والإرهاب الميداني والتطرف في المنطقة، والذي تتغذى وتعيش به دول الإرهاب المعروفة في الشرق الأوسط، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال الدكتور وليد الصمعاني: “قام ولي العهد – حفظه الله – برحلة عمل مثمرة، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هدف من خلالها إلى تحقيق وتنفيذ العديد من الأفكار والتوجهات والرؤى التي حرص سموه على تفعيلها وجعلها واقعاً ملموساً تستفيد منه المملكة العربية السعودية وتعزز من مكانتها الدولية بوصفها أهم دول الشرق الأوسط، ولثقلها السياسي والاقتصادي العالمي وحظوتها أن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، بالإضافة للطموحات العملاقة التي حملتها رؤية المملكة 2030 وما تتطلبه من تنويع الشراكات المختلفة لتحقيق أهدافها”.

وأضاف الدكتور الصمعاني: إن هذه الزيارة تأتي أيضاً لتعزيز وتطوير الترسانة العسكرية للمملكة، وزيادة حجم التبادل التجاري، ومناقشة إبرام المزيد من الصفقات التجارية الإضافية بين البلدين الصديقين مما سيسهم في إيجاد المزيد من الوظائف فيهما، واستعراض النجاحات المتحققة لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 ومبادراتها وأثرها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، كما حملت هذه الزيارة بشائر خير بإتمام مشروع تنموي مهم للمملكة، وهو توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء خطة الطاقة الشمسية 2030 والتي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.

وقال الصمعاني: إن هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – لتعزيز الشراكات ذات الأطر المتعددة مع الولايات المتحدة الأميركية، نظراً للعلاقة المتينة والممتدة عبر 70 عاماً مع هذا البلد الصديق.

ودعا الله في ختام حديثه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطنين.