ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
شدد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد على أن الوزارة تقوم بعدة إجراءات لضمان قيام الأئمة والمؤذنين بعملهم على أكمل وجه خلال شهر رمضان المبارك منها منع التكليف والغياب إلا للضرورة القصوى ومبررات تقتنع بها الوزارة مع التأكيد والتأكد من وجود من يقوم بعمل الإمام والمؤذن خلال مدة غيابه، علماً بأن الوزارة تقوم بتكليف عدد من الأئمة بصلاة التراويح بمكافآت مقطوعة في شهر رمضان المبارك فقط لضمان عدم تعطل المساجد والجوامع.
ووصف الدكتور السديري- في تصريحات له بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك- برنامج إفطار الصائمين بالمساجد بأنه من المشاريع الخيرية التي تعتمد على دعم المحسنين في هذا البلد المبارك وتحت إشراف الوزارة وفق آلية نظامية وتنظيمية تعدها فروع الوزارة لتنظيم مشاريع الإفطار في المخيمات المعدة في المساجد والجوامع والتي تكون وفق المواصفات والضوابط المراعية لذلك.
من جهة أخرى نفى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن تكون الوزارة قللت من برامجها العلمية، ودوراتها للأئمة والخطباء والدعاة، مؤكداً أن من خطط الوزارة القيام بمثل هذه الدورات حيث أقيمت لمنسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء عدة ندوات، ودورات عن مواضيع مختلفة، وذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية، بلغ عددها (417) ندوة في جميع مناطق المملكة، وشارك في محاضراتها (500) من العلماء المختصين، وطلبة العلم، كما تم تنظيم (30) دورة شرعية شملت معظم مناطق المملكة، استفاد منها ما يقارب (1000) إمام ومؤذن، وأيضاً (12) دورة في مهارات الإلقاء في معظم مناطق المملكة استفاد منها (1000) إمام وخطيب، ونظمت (13) ورشة عمل عن منبر الجمعة (رسالة ومسؤولية) شملت جميع مناطق المملكة استفاد منها (450) شخصاً.
ومن ناحية أبان وكيل المساجد والدعوة والإرشاد أن اختيار الخطباء يتم وفق معايير وشروط منصوص عليها في النظام وكذلك اجتياز المقابلة الشرعية المكونة من عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ لمعرفة قدراتهم وكفايتهم وتأهيلهم، ونرى- بحمد الله- من إخواننا الأئمة والخطباء تعاوناً إيجابياً، وتفاعلاً مع الوزارة والبرامج التي تقيمها في سبيل تطويرهم وتطوير عملهم, وذلك لأنهم على قدر كافٍ من المسؤولية، وملتزمون بمنهج الوسطية والاعتدال وإذا كان هناك حالات شاذة فهي حالات فردية لا تكاد تذكر فلا بد من التفاوت الذي تقتضيه طبيعة البشر، ولعل من أهم مراحل المعالجة عقد لقاءات ودورات تدريبية، وتأهيلية، مشيراً إلى أن من مهام الوزارة توجيه الخطباء بإعداد الخطب التي تتعلق بقضايا المجتمع وبعض الظواهر والأحداث وتقوم بالمراجعة الشاملة والتقديرية وترتيبها ثم تعميمها على فرع الوزارة بالمملكة حسبما يستجد من أهميتها ويتم التنسيق مع الخطباء لإلقائها في الخطبة الأولى، أو التطرق لها في الخطبة الثانية، أو يترك ذلك للخطيب حسب أهمية الموضوع والمقتضى الشرعي.
وأكد فضيلته أنه ليس لدى الوزارة أي تحفظ بشأن توظيف بعض ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة الحركية) في وظائف مؤذني المساجد إذا توافرت في المتقدم شروط التوظيف وفي مقدمتها وجود الشخص الكفء المناسب للقيام بهذه الوظيفة الشرعية، بالإضافة إلى متطلبات التعيين مثل قبول جماعة المسجد بالمرشح، واجتيازه للاختبار، وأن يكون لائقاً طبياً لكي يتمكن من القيام بعمله على أكمل وجه.
وفي سياق آخر، أشار الدكتور السديري إلى أن لدى الوزارة خطوات جديدة للرقي بأعمال الصيانة والنظافة في بيوت الله، وقال: إن الوزارة تبذل ما في استطاعتها لتحقيق ذلك بالتعاقد مع شركات النظافة والصيانة وفق المتاح من الميزانية المخصصة لصيانة المساجد ووفق الشروط المعتمدة من قبل الجهات المعنية، مع الإشارة إلى أن بعض فاعلي الخير وبعض الحلول المقدمة من الوزارة عبر مؤسسات خيرية الآن في طريقها للتطبيق في هذا الجانب، كما أن الوزارة تعمل على ملاحظة أي خلل من قبل شركات الصيانة والنظافة المتعاقد معها على تلافيه في حينه وبأسرع وقت ممكن بحسب الإمكانات المتاحة لها.
وفي نهاية تصريحه، تطرق وكيل وزارة الشؤون الإسلامية إلى بعض المشروعات الجديدة والمستقبلية للوزارة في مجال خدمة بيوت الله، ومن ذلك مشروع (مسجد تك) الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخراً، وقال: إن مشروع (مسجد تك) من المشاريع الرائدة في الوزارة وهو عبارة عن وضع شاشات تلفزيونية مسطحة في خلفيات بعض المساجد على أن تكون التجربة الأولية بمدينة الرياض بعدد (50) مسجداً في أحياء متفرقة وذلك للاستفادة منها في مجال التوعية.