تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
خالد بن سلمان يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
“ندوة البركة 45” تُكرّم الراحل سعيد آل لوتاه تقديرًا لدوره الريادي في الاقتصاد الإسلامي
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
أجراس الخوف والذعر تدق على مدار الأسابيع الماضية في إيران، وتحديدًا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيين جون بولتون، صقر الاستخبارات المركزية السابق في منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، لا سيما وأنه معروف بمدى عدائه الصريح لإيران ونظامها الحاكم.
وأكدت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن بولتون هو الأكثر تشددًا ضد إيران في إدارة ترامب، ودعا علنًا لتغيير نظام الملالي الحاكم في طهران، مشيرة إلى أن رغبة بولتون في المواجهة كانت الأقوى والأكثر ظهورًا في الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن بولتون الذي دعا علنًا إلى شن ضربات عسكرية للحد من أنشطة إيران النووية، يبدو مصرًا على تمزيق الاتفاق النووي لإيران، والذي تم توقيعه بواسطة إدارة الرئيس الأميركي السابق وعدد من القوى العالمية خلال عام 2015.
وبشأن الضغط على إيران، تعتقد الصحيفة البريطانية أن بولتون سيبدأ الإعداد لقيادة أميركية محتملة للمعارضة الإيرانية، والتي لا تهدف إلا إلى الإطاحة بنظام الملالي، والذي يواصل دعمه للعناصر والتنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد سلامتها وأمنها بشكل واضح.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن بولتون أكد ضرورة “أن تكون مراجعة سياسة الرئيس الأميركي للاتفاق مبنية على أساس ألا يسمح لثورة الخميني في عام 1979 أن تستمر حتى عيد ميلادها الأربعين”، مشيرًا إلى أنه “يجب أن تكون السياسة المعلنة للولايات المتحدة هي الإطاحة بنظام الملالي في طهران”.
بولتون هو أحد صقور الاستخبارات، يدعم التشدد مع إيران وكوريا الشمالية، وقد يدعم مستشار ترامب الجديد أكثر الخيارات قسوة للرئيس بدلاً من محاولة تقييدها.