مدير واس: لست راضياً عن طريقة النشر.. وسنغيرها

كشف مدير وكالة الأنباء السعودية (واس) -فهد الحسين- عن أول إعلان وضع في موقع الوكالة اليوم، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الشركات التي تبحث عن الدخول ضمن المعلنين في الوكالة.

وأوضح الحسين -في ملتقى إعلاميي الرياض مساء اليوم، والذي أقيم برعاية إعلامية من صحفية المواطن الإلكترونية- أن تحويل الوكالة إلى هيئة مستقلة هو منعطف جديد، لمستقبل أفضل للإعلام السعودي.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة في مشروع البحر الأحمر

بالفيديو.. في إندونيسيا تلحين للقرآن الكريم باستخدام آلات موسيقية

وبين مدير وكالة الأنباء (واس) أن الوكالة -منذ تأسيسها- تسير وفق سياسة الإعلام في المملكة، ومرحلة التطوير أصبحت فيها تعاملات مع التقنية الحديثة، والقنوات الإعلامية التي تتطلب تحولنا إلى مرحلة احترافية، خاصة في التقاط الصور والأخبار المتصدرة للصحف، خاصة في المناسبات العالمية كالحج مثلاً.

وكشف “الحسين” عن وجود تسابق كبير من قبل الشركات التجارية لوضع إعلاناتها في الوكالة، ما دفع إدارة “واس” للتريث ودراسة موضوع الإعلانات بشكل جيد.

وأشار الحسين إلى أن الوكالة لن تتخلى عن دعم وزارة المالية لها، بحكم أنها جهة إعلامية تبحث عن التطور المستمر الذي يحتاج إلى دخل كبير، موضحاً أن التسويق لن يكفى مصروفاتها.

وقال مدير وكالة الأنباء (واس)، إن الازدحام المروري كان السبب في تبادل الأراضي بين الوكالة والنادي الأدبي، ومن المفترض أن يكون موقع أرض الوكالة في حي الضباب داخل المدينة والنادي الأدبي في حي الصحافة.

وبين أن تصميم مبنى الوكالة نال أعجاب الكثير، مشيراً إلى أنه وصل إلى نصف المشوار وسينتهي العمل فيه بعد 14 شهراً، وهو عبارة عن 10 أدوار مجهز بأحدث التقنيات، ويشتمل على مسرحين يتسع الأول لـ 300 شخص والثاني لـ 250 شخصاً.

وأوضح الحسين أن الوكالة لديها 13 مكتباً داخلياً و7 مكاتب خارجية في كل من واشنطن وإيران والقاهرة وبيروت وتونس، وتعمل الوكالة على فتح عدد من المكاتب.

وأشار إلى أن الوكالة تنظم منذ سنتين دورات في مقرها لنقل الاحترافية إلى الزملاء الآخرين.

وفي مداخلة لـ “صحيفة المواطن”، سأل الزميل صالح المسلم عن الروتين المعتاد ومواكبة متطلبات الجميع في البحث عن الخبر القصير، والشريط الإخباري الذي تبثه الوكالة؟ فأجاب الحسين: “نحن في وكالة الأنباء نبث للإذاعات والتلفزيون والصحف الورقية والإلكترونية، ولنا حضور في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الرسائل النصية، ولا بد لنا من توسيع الأخبار والتغطيات والتقارير الصحفية، مبيناً أنه سيتم تطوير الشريط الإخباري بالوكالة.

وبين الحسين أن وكالة الأنباء المحلية “واس” لديها قائمة بجميع الخدمات التي ستقدمها لوسائل الإعلام. وقال: “نعمل على تطوير الاحترافية لدينا، ونطمح أن يكون خبر (واس) هو مصدر الجميع، الصحيح بالمعلومات والأرقام”.

وأضاف: “الوكالة تعمل على إعداد تقارير صحفية خاصة، وهذا تميز يحقق تقدماً بالعمل، مشيراً إلى أن الوكالة تبث في اليوم أكثر من 600 خبر، مبيناً أن أسعار الاشتراكات في الوكالة ستكون رمزية.

وحول بيروقراطية العمل في الوكالة، كشف الحسن أن 90 % من العاملين فيها شباب، مؤكداً على أن الوضع اختلف مع وجودهم في الوكالة.

وأكد الحسين أن الوكالة تفتخر بأن يكون لها زملاء يعملون في قطاعات حكومية وخاصة تخرجوا من (واس)، وهذا يساعد الوكالة في الحصول على الخبر بتفاصيله.

وعن ملاحقة الوكالة لسالبي حقوقها، أوضح الحسين أن “واس” لن تغفل عن حقوقها، وستعمل في المرحلة القادمة لذلك، مبيناً أن الجميع يعلم -ونحن نعلم- أن هناك صحفيين يبثون أخبار الوكالة بأسمائهم، ولدينا ملفات عنهم، وأخبرنا رؤساء التحرير.

وبشر رئيس الوكالة بزيادة 20% ستضاف إلى رواتب الموظفين، وسيكون هناك راتبان في شهر رمضان المبارك، إضافة لحوافر أخرى, قال إنه لن يفصح عنها حتى تتم، مشيراً إلى أن الكل سيأخذ حقه بالكامل.

وأعلن أن الهيئة تعمل على إيجاد صحفيين متخصصين في الصحة والبيئة وغيرها مستقبلاً، وهناك توجه إلى زيادة عدد الصحفيين.

——————————————————————————————————-

متابعة…

في حوار بملتقى إعلاميي الرياض برعاية  صحيفة”المواطن”

الحسين: لست راضياً عن طريقة النشر في “واس”.. وسنغيرها

كشف مدير وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين عن عزمه الطلب من وزارة المالية باستحداث وظائف للمتأخرين عن الترقيات، مؤكداً أن الإشكالية كانت تتمركز في التحول إلى هيئة وحصر للممتلكات.

وقال الحسين على هامش ملتقى إعلاميي الرياض المنعقد مساء اليوم السبت برعاية إعلامية من “المواطن” إن مبنى الوكالة الجديد والواقع بين صحيفة الجزيرة وهيئة الصحفيين سيكون من أبرز معالم الرياض عند الانتهاء منه.

وأفصح الحسين عن عدم رضاه عن طريقة النشر المتبعة في الوكالة، مؤكداً بأنه سيتم تغيير نهجهم في صياغة الخبر.
وتحدث الحسين عن الوكالة بعد تحويلها إلى هيئة حكومية مستقلة والخطط المستقبلية والدور والرسالة تجاه المجتمع وعلاقتها بوسائل الإعلام الداخلية والخارجية في حوار إعلامي مفتوح وجهت الدعوة لرؤساء التحرير ونوابهم ومديري تحرير الصحف والصحفيين والكتّاب في جميع مناطق المملكة .
ويُعدّ ملتقى إعلاميي الرياض من أقدم ملتقيات الإعلاميين على مستوى السعودية؛ حيث يفوق عمره ١٢ سنة ويسعى لمد الجسور بين الإعلاميين والمسؤولين بما يخدم المجتمع، ويعالج مختلف قضاياه المثارة على الساحة، كما يولي عناية خاصة بالقضايا الإعلامية وما يخدم الإعلاميين.

يُذكر أن أعضاء الملتقى يفوقون ٢٥٠ شخصاً، وعقد أكثر من ٤٦٧ لقاءً في مختلف القضايا، بخلاف لقاءاته الدورية المعتادة بين أعضائه.