القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق
تعد المجموعة الثانية من المجموعات الأكثر إثارة بمونديال البرازيل حيث تجمع صاحبي نهائي النسخة السابقة بجنوب أفريقيا 2010 ، إسبانيا وهولندا، إلى جانب المنتخب الطموح والخطير تشيلي، والمنتخب الذي شهد تطورا كبيرا استراليا.
وتشاء الأقدار أن تكون المواجهة الأولى بالمجموعة بين حامل اللقب، إسبانيا، والوصيفة، هولندا، حيث ستسعى “الطواحين” للانتقام من هزيمتها بهدف في نهائي المونديال السابق سجله نجم الوسط أندريس انييستا في الوقت الإضافي ليمنح بلاده اللقب الأول لها بكأس العالم، ويحرم الهولنديين من ثالث فرصة للتتويج.
ولفتت “إفي” إلى أن وجود منتخب مثل تشيلي، الذي يأمل المرشحان السابقان الاوفر حظا لبلوغ ربع النهائي في الاطاحة به، يجعل من المجموعة واحدة من بين الأصعب في كاس العالم.
وتأهلت هولندا للمونديال بكل ثقة وفعالية سواء في الأداء أو النتائج (9 انتصارات وتعادل) تحت قيادة المدرب المخضرم لويس فان جال، الذي يعرف بشكل جيد كرة القدم الإسبانية بقيادته السابقة لبرشلونة، لتعود الطواحين الهولندية من جديد لتكون أحد المنتخبات المرشحة بقوة لإحراز لقب المونديال.
ويأمل جيل روبن وفان بيرسي في تحقيق ما لم يحققه الجيل الذهبي لهولندا بالفوز بلقب المونديال، بقيادة يوهان كرويف.
في المقابل عانت إسبانيا بعض الشيء في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بتعثرها وتعادلها على أرضها أمام فرنسا وفنلندا إضافة لتحقيقها لانتصارات باهتة قبل التألق والفوز خارج قواعدها في باريس وهلسنكي، ومن هنا قطع ابطال العالم طريقهم بنجاح مباشرة نحو النهائيات بستة انتصارات وتعادلين ودون أي هزيمة.
وتقريبا بنفس الرجال وبنفس أسلوب اللعب بقيادة المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، ستخوض إسبانيا المونديال وسيكون دور المجموعات اختبارا لها لإثبات ذاتها وقدراتها.
كما كانت تشيلي منافسا في طريق إسبانيا للمونديال في النسخة الماضية بجنوب افريقيا. وكان وقتها المدرب مارسيلو بييلسا يقودها وخاض الفريق مباراة قوية امام “لا روخا” الإسبانية، الذي نجح في الفوز بهدف لا غنى عنه لديفيد فيا، ليعوض خسارته في مباراته الافتتاحية امام سويسرا بنفس النتيجة.
لكن تطور أداء منتخب تشيلي، الذي يقوده حاليا المدرب خورخي سامباولي، لم يتوقف، ليصبح احد اقوى المنتخبات اللاتينية في البطولة، وهو يتميز بالتماسك والقوة.
فتشيلي كانت المنافس الوحيد الذي لم يرغب المدرب فيسنتي ديل بوسكي في مقارعته بدور المجموعات، فأسلوبها يعتمد على الضغط المتواصل والتكتيك الفني عالي المستوى، وتعتمد بشكل كبير على نجميها أرتورو فيدال (يوفنتوس) وأليكسيس سانشيز (برشلونة).
وسيكون لقاء إسبانيا وتشيلي على ملعب ماراكانا، الذي شهد خسارة الماتادور لنهائي كاس القارات العام الماضي بثلاثية نظيفة لصالح البرازيل.
اما استراليا المتأهلة عن المنطقة الآسيوية، فهي تعد المنتخب الأقل تقديرا بالمجموعة على غير حق، حيث سيكون هذا هو الحضور الثالث له في المونديال على التوالي، وهدف منتخب الكانجرو يبدو شبه مستحيل: تخطي دور الستة عشر الذي بلغته في ألمانيا 2006.
وتتميز استراليا بلاعبين يتملكون خبرة دولية كبيرة ويحترفون في دوريات أوروبية كبيرة، لكن بدرجة أقل مقارنة بمنافسيها الثلاثة بالمجموعة.