الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
أكد مؤسس جمعية “بيل وميليندا غيتس الخيرية” بيل غيتس سعي مؤسسته للاستفادة من تجربة رابطة العالم الإسلامي الطويلة في مجال التنمية الصحية الريفية لنقلها إلى المشروعات التي تنفذها المؤسسة في دولة نيجيريا الاتحادية، معربًا عن إعجابه بتجربة مركز الخير الصحي التابع لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة التشادية إنجمينا.
واطلع غيتس خلال الزيارة على الجهود الصحية والعلاجية وبرامج رعاية الأسرة والطفل التي يقدمها المركز للفقراء والمرضى في المدينة، مشيدًا بتتويج رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي تم تحويلها إلى اسم الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، بأفضل منظمة إسلامية وعربية وواحدة من أفضل المنظمات العالمية التي تعمل في مجال خدمة التنمية الريفية، خلال مؤتمر عقدته الحكومة التشادية بالتعاون مع البنك الدولي لتقييم جهود المنظمات العالمية في خدمة التنمية الريفية والسياسات المتبعة في ذلك.
وأوضح مدير مكتب الرابطة في العاصمة التشادية إنجمينا محمود عمر فلاتة أن مركز الخير الطبي يضم 16 غرفة تقدم خدمات صحية وفنية وإدارية، من استقبال، وصيدلية، ومختبر، وأشعة، و8 أَسِرَّه تنويم للرجال ومثلها للسيدات، إضافة إلى غرف عيادة الأسنان، والضماد والغيار، ومعاينة ومتابعة الحوامل، والتوليد، وغرفة الطبيب العام، والكشف على المرضى، والتطعيمات، وغرف المشرفة الفنية، والإداري، والمحاسب.
كما يحوي المركز على أحدث الأجهزة الطبية، ومنها: جهاز أشعة، وحدة أسنان، معدات مختبر، جهاز موجات صوتية، جهاز تخطيط قلب، تجهيزات عيادة طبيب، سرير ولادة، مستلزمات التوليد، كما يتم تحديث أجهزته بشكل دوري وفق الحاجة الصحية والتطورات الطبية.
وجددت الرابطة تأكيدها على أن أعمالها الخيرية تراعي منهج الإسلام في أفق رحمته الواسعة بالإنسانية جمعاء التي جعلت في كل كبد رطبة أجرًا دون تفريق ديني أو عرقي ولا غيرهما، حتى حثت الشريعة الإسلامية برحمتها الواسعة الأفراد على المساهمة في إطعام الأسير وهو من وقع في الأسر بعد محاربته للإسلام.
وبينت أن هذه الاستراتيجية تعبر عن حقيقة الإسلام في مواجهة مفاهيم الكراهية والتصنيف والإقصاء في عمل يمثل العطاء والبذل من فضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء فالإنسانية أسرة واحدة وتأليف قلوبها مطلب ومقصد مهم من مقاصد ديننا الحنيف الذي أحب الخير للجميع دون أن يكون لذلك مقابل سوى وجه الله تعالى.