"إعلاميو الشرقية": حفظ المواطن ومقدرات الوطن مرتكز...

احتفل إعلاميو المنطقة الشرقية خلال لقائهم الشهري الذي عُقد في مدينة الجبيل الصناعية مساء أمس الأول، بعد أن أصبح التجمع -رسمياً- جهةً اعتبارية تحت مظلة جمعية العمل التطوعي.

واستهل اللقاء -الذي استضافته صحيفة “أضواء الوطن”- بكلمة للأستاذ عبدالرحمن بن محمد القلادي المستشار بـ “أضواء الوطن” بالمنطقة الشرقية، الذي رحب من خلالها بالحضور، موضحاً فيها دور الإعلام تجاه الوطن والمواطن، وأثر النشر على بلورة فكر المجتمع الذي يُبث من خلاله.

قد يهمّك أيضاً

أرقام مهمة في مسيرة حساب المواطن

تعرض موقع وزارة الثقافة والإعلام للاختراق

وشدد مدير تحرير “أضواء الوطن” بالجبيل عادل بن سلمان الرشيدي على أهمية تأصيل روابط المحبة والأخوة بين الأسرة الإعلامية في المنطقة فيما يخدم الصالح، مشدداً على الأخذ بمبدأ أن الجميع صاحب رسالة ويحمل على عاتقه مسؤولية وأمانة تجاه مجتمعه ووطنه.

وقدم “الرشيدي” اقتراحه بإنشاء فرع لفريق “إعلاميو الشرقية بالجبيل” وقدم شكره وتقديره لمن يعمل خلف الكواليس من الفريق الذين عملوا الكثير، ولا يزالون يعملون لإنجاح هذا الفريق وتوحيد كلمته ورؤيتهم الإيجابية وكل من ساهم في نجاح هذا الملتقى.

وقال صاحب الفكرة ومؤسس فريق “إعلاميو الشرقية” الأستاذ فهد الحشام: إن حجم المسؤولية قد زاد ثقله بعد ما أصبح فريق “إعلاميو الشرقية” جهة اعتبارية وتحت مظلة جمعية العمل التطوعي ومباركة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية لهذا الفريق.

وأضاف الأستاذ سعيد الباحص: إن رسالة الإعلاميين ومسؤولية الإعلام من حفظ المواطن ومقدرات الوطن هي المرتكز الأساسي التي تنبع منه رسالة هذا الفريق ورؤيته، تنبثق من ثقافة حوار الزملاء الإعلاميين الذين اجتمعوا على طاولة هذا الملتقى.

وأوضح محمد آل طالع الغامدي الهيكل التنظيمي والخطوط العريضة للهيكلة، مبيناً أن أسماء المرشحين في الهيكل التنظيمي في دورته الأولى سيتم بناء على مشورة بين منسوبي الفريق، على أن يتم اختيار استحداث مجلس الإدارة بعد فترة زمنية سيعلن عنها لاحقاً، كما سيتم تسجيل جميع منسوبي الفريق ضمن أعضاء الجمعية العمومية، وبإمكان أي إعلامي منهم ترشيح نفسه لمجلس الإدارة، موضحاً في الوقت ذاته أن الفريق الإعلامي انتهى مؤخراً من تعيين ممثلين للفريق وهما: الإعلامي أسامة العودة في الخفجي، وفي الجبيل الإعلامي عادل الرشيدي.