ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
رغم تحذير بعض الدول الإسلامية مواطنيها بضرورة تأجيل أداء مناسك العمرة والحج بسبب المخاوف من فيروس كورونا، يستمر المعتمرون في التوافد إلى مكة المكرمة حيث تضع أعداد كبيرة من المعتمرين كمامات واقية.
ويقول المعتمر الماليزي عبد الله نور (45 عاما) “تلقينا تحذيرات في بلادنا من فيروس كورونا وأهمية استخدام أدوات الوقاية”. وأضاف وهو يهم بدخول باب الملك فهد بالمسجد الحرام بمكة “كما ترى نرتدي الكمامات ونستعمل المعقمات، فالله خير الحافظين”.
وتتولى مكاتب الشؤون الإسلامية توزيع كتيبات وإرشادات دينية وطبية للمعتمرين في الساحات الخارجية للمسجد الحرام. لكن بعض المعتمرين لا يلتزم بالإرشادات الطبية.
وفي تقرير نشره راديو سوا , تقول صفية بن محمد (56 عاما) وصلت لأداء مناسك العمرة من تونس إن “الأجواء جميلة في مكة ولا أشعر بأي خوف من فيروس كورونا”. وتابعت وهي تنظر إلى ساعة مكة العملاقة ” لا يمكنني تأجيل العمرة إلى وقت آخر، لكنني التزمت بطرق الوقاية الطبية”.
وقد وضعت صفية ومجموعة من 10 أشخاص تقريبا يرافقونها الكمامات الواقية.
لكن وزارة الصحة التونسية نصحت المواطنين بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج الموسم الحالي تحسبا من فيروس كورونا.
ودعا مدير “المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة” التابع لوزارة الصحة نور الدين بن عاشور التونسيين الراغبين في التوجه إلى السعودية إلى “تأجيل العمرة والحج في الوقت الحاضر.”
وكانت ماليزيا أعلنت التزامها بقرار الحكومة السعودية الحد من حصص تأشيرات العمرة في جهودها لاحتواء انتشار كورونا.
وقد أدى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى وفاة 284 شخصا حتى الآن في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012.
أما المعتمر مرشد أحمد (39 عاما) من بنغلادش، فيشير إلى أن “الجميع يحرص على اتباع تعليمات السلطات الصحية، وتبدو الأمور جيدة”.
وأضاف أحمد الذي يقود حملة تضم 23 معتمرا من بلاده “الحمد لله لا نعاني من أي مشاكل ونستعد للمغادرة خلال يومين”.
ويقول عاملون في موسم الحج والعمرة إن توافد المعتمرين قبل رمضان يسير بشكل طبيعي حتى الآن، رغم دعوة بعض الدول مواطنيها إلى تأجيل العمرة بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة مكة ومستثمر في قطاع الحج والعمرة سعد القرشي “ليس هناك أي تأثير على قطاع العمرة قبل رمضان”
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي بمنع موسم الحج و أنه لا ضرورة لإعلان حالة “طوارئ صحية عامة شاملة”، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
وتعد السعودية البلد الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء إصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.
ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضا الى فشل في الكلى.
وبدأت وزارة الصحة عبر مركز المراقبة الصحية بميناء جدة تنفيذ برنامج توعوي وصحي للوقاية من فيروس كورونا للمعتمرين والزوار القادمين من مختلف الدول عبر الميناء.
وتسير أفواج المعتمرين القادمين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومينائها الإسلامي بشكل طبيعي في الوقت الراهن.
وقد أدى نحو خمسة ملايين مسلم مناسك العمرة الموسم الماضي رغم قرار وزارة الحج خفض الحصص بنسبة 20 في المئة للقادمين من الخارج و50 في المئة للمعتمرين والحجاح من الداخل.
وعزت الوزارة قرارها إلى أعمال التوسعة الضخمة في الحرمين النبوي والمكي.
وشارك أقل من مليوني مسلم في مناسك الحج في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقابل أكثر من ثلاثة ملايين العام 2012.