5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية
أكدت شبكة CNN الإخبارية الأميركية، أن المملكة باتت أهم الأسواق الناشطة في الوقت الحالي، والتي تمتلك قدرات على اجتذاب كميات ضخمة من رؤوس الأموال في صورة استثمارات واقعية على أرضها خلال الفترة الماضية.
تدفق واضح للاستثمارات الأجنبية
وأشارت الشبكة الأميركية، في سياق تقرير لها، إلى أن شركة EPFR جلوبال المتخصصة في بيانات سوق المال، أكدت أن المملكة شهدت تدفقات استثمارية بقيمة 110 ملايين دولار منذ بداية العام وحتى الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، مؤكدة أن هذا الرقم يعادل 7% من صافي أصولها؛ ما يؤكد تفوقها على العديد من الأسواق الناشئة في الوقت الحالي.
وأوضحت البيانات الآن أن بورصة المملكة تداول ربحت أكثر من 7% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، متفوقة على العديد من الأسواق الأخرى، لافتة إلى أن ثقة المستثمرين اهتزت بشكل واضح مع حملة المملكة ضد الفساد، والتي أدت إلى احتجاز المئات من الأمراء والمسؤولين الحكوميين، إلا أنها سرعان ما عادت إلى انتعاشها بعد أن بدأت رؤية 2030 الدخول إلى حيز التنفيذ بشكل واضح.
وقال سامي كايلو، الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشبكة CNN، “ستعزز العوامل الأساسية القوية مدعومة بجهود الحكومة لتنويع الاقتصاد، من زيادة النشاط الاستثماري في المملكة”.
المملكة تقترب من مؤشر مورغان ستانلي
وأكدت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.
وقال روبرت أنصاري، المدير التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط لصحيفة “جولف نيوز” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، “هناك ثلاثة عناصر رئيسية للتصنيف، الأول هو تلك التغييرات في القواعد التي يتعين اتخاذها أو تم اتخاذها بالفعل، والثاني هو أن يتم وضع تلك التغيرات والقواعد في موضع التنفيذ، أما العنصر الثالث فهو كيف تسير ممارسة تلك التغييرات”.
وأشار إلى أن تلك العوامل الرئيسية يمكنها أن تكون قواعد اختبار قدرات تلك التغييرات على التحول إلى ممارسة طبيعية داخل السوق، وهو الأمر الذي يُحدد إذا كانت هناك إمكانية فعلية للتحول.
وأوضح المسؤول في المؤشر العالمي الشهير لقياس السوق، أن المملكة باتت في العامل الثالث، وهو ما يعني اقترابها من الانضمام إلى الأسواق الناشئة الجاذبة للاستثمارات، وهو ما يعني ارتفاعاً واضحاً في معدلات الثقة بشكل رئيسي في الأسواق العالمية.