ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين
أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا اليوم، أدان فيه ارتكابات ميليشيات الحوثي الإيرانية، ولاسيما الهجمات التي شنتها على السعودية، مشيدا، في المقابل، بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي بقيادة المملكة.
وفي البيان الذي صدر ، دان المجلس بأشد العبارات الهجمات بالقذائف التسيارية التي يشنها الحوثيون على المملكة العربية السعودية، مبديا قلقه بصفة خاصة من هجمتي نوفمبر وديسمبر 2017، اللتين جرى فيهما عمدا تعريض مناطق مدنية للخطر.
وقال السفير السعودي في اليمن، محمد سعيد الجابر، في مداخلة على شاشة سكاي نيوز عربية، إن البيان يشكل رسالة قوية للحوثيين وإيران، مضيفا أن السعودية دعمت الحل السياسي في اليمن وأن الحوثيين وقفوا في وجهه.
ولفت الجابر إلى أن بيان مجلس الأمن تأكيد على دعم المجتمع الدولي للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، مضيفا أن “البيان يطالب الدول بعدم تسليح الحوثيين التابعين لإيران، والذين نشروا الدمار والخراب في البلاد تنفيذا لأجندة طهران.
هذا ورحب مجلس الأمن بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن عام 2018، التي تتطلب 2.96 بليون دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص.
ودعا، في البيان ذاته، الدول الأعضاء إلى القيام فورا بدفع التبرعات المعلنة غير المسددة وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل، لإعلان التبرعات لليمن، الذي تستضيفه الأمم المتحدة بالاشتراك مع حكومات السويد وسويسرا.
وأشاد المجلس في هذا الصدد بتعهد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالمساهمة بنحو بليون دولار لنداء الأمم المتحدة وبالتزام البلدين بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة.
وأثنى على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، وأعلن تقديره إيصال أربع رافعات تابعة لبرنامج الأغذية العامي إلى ميناء الحديدة، وإيداع مبلغ مليارين في البنك المركزي اليمني.
كما شجع جميع الدول الأعضاء على توجيه تبرعاتها المعلنة من خلال خطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن عام 2018، باعتبار ذلك جزءا من العمل الدولي المنسق للتصدي للأزمة.
وختامًا، أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.