تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أثار اللاعب نيمار دا سيلفا ضجةً عالميةً، بعدما أكد رغبته في الرحيل عن نادي باريس سان جيرمان المملوك لقطر، حيث تدخّل أمير قطر.
صحيفة موندو دوبورتيفو الإسبانية أوضحت، في تقرير لها، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طلب من رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي رفض بيع نيمار، بعد تداول نيته عن رغبته في العودة لفريقه برشلونة، أو ريال مدريد.
وأضافت الصحيفة أن أمير قطر يعتبر بقاء نيمار في سان جيرمان مسألة مرتبطة بسيادة قطر؛ لأن نيمار ليس مجرد لاعب في نادي باريس سان جيرمان بل يمثل قطر، حسب الصحيفة.
وعلق د. خالد باطرفي، الكاتب والإعلامي، على هذه القضية بقوله: إن الموضوع أعمق وأهم من هذا، ولا أفهم كيف ينظرون إلى كل أمر بهذه الزاوية التي لها معنى أعظم وأسمى بكثير من تجنيس اللاعبين، وترى اليوم معظم لاعبي الأندية القطرية أجانب ولا يتحدثون اللغة العربية، هل هذا مفهوم السيادة؟! مفهوم السيادة أن تغصب لاعب ليس قطرياً أو عربياً أن يلعب لناديك!
وأضاف: “لا أفهم هل أيضاً مفهوم السيادة أن تطرد 6 آلاف قطري من قبيلة آل غفران التابعة لقبيلة آل مرة وهي من القبائل الأساسية في قطر؟”.
وتابع باطرفي أن الأمر يتعلق بالفهم الخاطئ لمفهوم السيادة لدى نظام الحمدين، كأنك تستطيع تجنيس مَن تشاء وتسحب الجنسية من آخرين، وكأن الدولة أصبحت مزرعة خاصة بهم أو ترعة، ليست بلداً له أنظمة وقوانين وله سكان أصليون يجب أن يحظوا بكل ما يحظى به أي مواطن، ليست شركة مفروشة في أي لحظة تطرد سكاناً وتضع سكاناً جدداً، كيف يمكن أن يحدث ذلك، نحن نتحدث عن بلد كان عدد سكانه عام 1996 لا يزيد عن 150 ألف مواطن، لما تطرد 6 آلاف يعني كأنك تطرد قرابة 5% من السكان.
وتعجب باطرفي بقوله: كيف يمكن أن يحدث ذلك بمجرد أنك تزعم أنهم تورطوا في محاولة انقلاب أو شيء من هذا القبيل؟ فتطرد الآخرين تستولي على أموالهم تستولي على أملاكهم تمنعهم من العمل، تضعهم في الصحراء بين المملكة وقطر بدون أي أوراق ثبوتية، فليس هذا بمفهوم السيادة.