الدراسة أونلاين اليوم في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية فرع جدة تنقيات حديثة وكاميرات للحد من الإنزلاقات الصخرية في الباحة أبرز المخالفات الشائعة في التعامل مع العامل المنزلي قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت
ليس دائمًا ما يصف الإعلام العالمي زيارة أي مسؤول أو رئيس دولة بأنه “الضيف الكبير” ولكن هذا ما حدث مع سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل زيارته إلى مصر وبريطانيا؛ وهو ما يعكس تأكيد العالم على ثقل المملكة وقدرتها على التأثير في صنع القرار، لترسم المملكة بعد 6 أيام، هي عمر الزيارتين، خارطة مستقبلية للتعاون مع البلدين في كافة المجالات، وهو ما يُظهر التقدير للمملكة وقادتها بوصفها حجر الأساس لمستقبل المنطقة عربيًا وعالميًا.
منذ أن وطأت قدماه أرض مصر وبريطانيا لم يكن أمام سيدي ولي العهد إلا الاستقبال المبهر والتقدير الكبير من جانب المسؤولين وإعلام مصر وبريطانيا، وهذا لم يأتِ إلا برؤيته التي جعلت العالم يترقب خطوات المملكة الواثقة ليحذو حذوها.
والمتتبع لسير زيارة سيدي ولي العهد إلى مصر يلاحظ توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والبحث في مجالات التعاون المشترك والتعاون البرلماني، كما شهد افتتاح أوسع عملية ترميم للجامع الأزهر، في تأكيد واضح على مكانة السعودية في قلب مصر والعرب.
أما في بريطانيا، فلقد كان لقاء ملكة بريطانيا واحتفاؤها بسيدي ولي العهد في قصر باكنجهام دليلاً على مكانة المملكة عالميًا وثقة بريطانيا في أن السعودية ليست كأي دولة، وسيدي ولي العهد ليس كأي ضيف، وهو ما انعكس أيضًا في لقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في مقر “10 دواننج ستريت”، وإطلاق مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني.
في هذه الاستقبالات واللقاءات تبرز أهمية السعودية قلب العالم العربي والإسلامي ومرتكز الشرق الأوسط، ومن هنا فإن بريطانيا ترى في السعودية شريكةً لا غنى عنها، وإعلانًا بأن المستقبل السياسي والاقتصادي في المنطقة وعالميًا ترسمه المملكة وقائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.