طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسابق بريطانيا الزمن من أجل إنهاء كافة استعداداتها لاستقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن زيارة رسمية تبدأ الأربعاء في أولى جولاته الخارجية منذ يونيو الماضي، حيث تعكف رئيسة الحكومة البريطانية على وضع اللمسات النهائية للملفات التي سوف تكون على رأس أجندتها في لقائها مع ولي العهد.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية خلال تقرير لها: إن اكتتاب أرامكو يظل على رأس أولويات الحكومة البريطانية في مباحثاتها مع الأمير محمد بن سلمان خلال الأيام القليلة المقبلة، غير أنها أكدت صعوبة موقف بورصة لندن في مواجهة نظيرتها في وول ستريت الأميركية، لاسيما وأن جولة ولي العهد ستضمن بشكل رئيسي زيارة للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها لندن بشأن اكتتاب أرامكو، هو تعديل القواعد المنظمة لإدراج بورصة لندن للطرح العام، حيث تنص على ألا يجوز قبول أقل من ربع أسهم الشركات المملوكة للدولة، وهو ما يتعارض مع نوايا أرامكو، والتي تنوي طرح 5% فقط من أسهمها للاكتتاب العام.
وقال كريس إينيس هوبكنز، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك: إن الفرص كانت جيدة لأولئك الذين هم على استعداد للاستثمار في الشراكات، لاسيما وأن الرياض تبحث عن الشركات التي من شأنها إقامة وجود محلي، وتوظيف السعوديين وتقاسم التكنولوجيا وزيادة المحتوى المحلي.
وألمحت الصحيفة إلى أن المملكة يمكن أن تكون واحدة من أفضل الأسواق المتاحة للشركات البريطانية، والتي يمكنها أن تقيم معها شراكات للمساعدة في الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى بالمملكة المتحدة من صعوبات واضحة للتكيف مع الأوضاع الجديدة.
وطالبت التايمز كافة الشركات بالسعي نحو الاستفادة من الأوضاع الحالية والأجواء المناسبة للاستثمار في المملكة، والتي تم توفيرها عبر سلسلة من الخطوات والإجراءات، كان على رأسها مكافحة الفساد وتسهيل استصدار التراخيص للعمل التجاري وتوسيع نطاق مشاركة المرأة في سوق العمل والمشاركة الاجتماعية بشكل رئيسي.