المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
لا تزال رؤية السعودية 2030، التي ترتكز بنسبة غالبة على قوة وحراك الشباب مع دافعية عرابها ومهندسها القائد الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمثل مصدرًا للإلهام عبر أكثر من زاوية في المحيطين العربي والدولي، حينما خرجت تجارب تحاول أن تتقمص أهدافها في أكثر من موقع، بعد مرور ما يقرب من عامين من إطلاقها في 25 إبريل 2016.
لهذا حرص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على دعوة ولي العهد لحضور عرض مسرحي على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، مساء اليوم الاثنين، بحسب ما نقلته وسائل أعلام مصرية الأحد.
انطلاقة الشباب.. هوية ضد الإرهاب:
العرض المسرحي الذي يخرجه المخرج الشاب خالد جلال، يحمل اسم “سلّم نفسك”، حيث يبرز توجُّهًا شبابيًّا راهنًا يسعى للحفاظ على هوية الدولة والحث على عدم وقوع نسبة الشباب الغالبة في خريطة السكان من الوقوع في شباك أزمة التطرف والإرهاب.
وحرص الرئيس المصري على حضور الأمير محمد بن سلمان للمسرحية الشبابية، التي تسعى لتقديم صورة عن أحلام الشباب للبناء والتكوين في المرحلة المنتظرة من عمر الدولة المصرية.
رؤية الشباب في السعودية:
مع المرحلة الحالية التي وجد فيها الشاب السعودي نفسه، وهو يعبر عن ذاته من خلال بحثه لتكوين ذاته، من خلال الكثير من معطيات رؤية 2030، يحاول الفن المصري أن يقدم صورة حالمة أخرى لشباب بلاده، تحاول استلهام الكثير من أحلام الرؤية السعودية في البناء والتكوين واستشراف المستقبل القريب.
المسرح الذي يمثل أبًا شرعيًّا لمختلف الفنون الإنسانية، سيكون شاهد عيان على تقديم ساعة أو ساعتين من الزمن عبر الخشبة، لإثبات هوية فنية مهمة للتعبير الإنساني. ولعل المسرح وبقية الفنون ستجد فرصة أكبر للبروز في السعودية، من خلال الأهداف الثقافية والترفيهية للرؤية، وهو ما بدأ يتجلّى فعليًّا منذ أكثر من عام في المملكة.
منافسة دولية شريفة:
ولن يكون غريبًا أن يتطور فن المسرح، وتتطور معه الكثير من الفنون الأخرى، خلال السنوات المقبلة من عمر الرؤية، من أجل دخول الشباب السعودي في منافسة فنية شريفة مع رفقائهم في مصر وبقية الدول العربية وحتى الغربية.
ولعل هذا من صميم أهداف رؤية 2030، التي تلتف بنسبة غالبة حول طموحات ومستقبل الشباب السعودي.