عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مصر لليوم الثالث والأخير أمام الناخبين لاختيار رئيس جديد للبلاد لمدة أربعة أعوام.
وبدأت عملية الاقتراع في المراكز في تمام الساعة 09:00 صباحا ت م (06:00 ت ج) وتستمر حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 ت ج)، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قررت مساء أمس الثلاثاء مد التصويت يوما إضافيا.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عضو لجنة الانتخابات الرئاسية إن الهدف من تمديد عملية التصويت ليوم ثالث، هو “إتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وكذلك منح فرصة للمواطنين الوافدين المتواجدين في محافظات مغايرة لموطنهم الانتخابي الأصلي للعودة إلى دوائرهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم أمامها”.
وتم دعوة قرابة 54 مليون ناخب يحق لهم التصويت (من إجمالي نحو 90 مليون مواطن) وسط إجراءات أمنية مشددة ونشر قرابة 200 ألف جندي من الجيش والشرطة.
وينحسر السباق الانتخابي، الذي بدأ أول أمس الاثنين، بين مرشحين اثنين هما عبد الفتاح السيسي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، واليساري حمدين صباحي، الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية لعام 2012.
وتعلن النتيجة في موعد أقصاه الخامس من يونيو المقبل.
ورأت مجلة “تايم” الأمريكية أن ضعف الإقبال على التصويت قد يكون حجر عثرة أمام السيسي المتوقع فوزه على نطاق واسع.
وقالت إن التقارير التي تشير إلى المشاركة الضعيفة في التصويت تهدد بإضعاف شعبيته في مسيرته إلى القصر الرئاسي ورأت أن السلطات المصرية مدت الانتخابات ليوم ثالث في محاولة منها لتعويض الإقبال الضعيف الذي شهدته لجان الانتخابات، أمس الثلاثاء.
ووصفت الصحيفة المرشح المنافس للسيسي، حمدين صباحي، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية السابقة، بأنه لا يشكل أي تهديد لحملة السيسي، بعد خروج المصريين ضد الرئيس السابق محمد مرسي، مما أدي غلي عزله من الحكم.
ورأت الصحيفة أن هناك عدة عوامل ساهمة في ضعف الإقبال، منها عزم البعض على مقاطعة الانتخابات والجو الحار. ولفتت إلى أن القرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات الرئاسية بمد التصويت ليوم ثالث في آخر لحظة، قد يتبعه العديد من العوامل التي تؤدي أيضًا إلى الاستمرار في مقاطعة الانتخابات، ووصفت ادعاء أحد أعضاء لجنة الانتخابات بفرض غرامة 500 جنيه مصرى على من يتخلف عن التصويت بأنها فرض لقانون دون عذر.