أكدت الأميرة ريما بنت بندر أن المملكة تسعى لمعالجة قضايا أعمق تتعلق بحقوق المرأة بعد السماح لها بقيادة السيارات وحضور مباريات كرة القدم في الملاعب، مشيرة إلى أن تحقيق تلك الأشياء العظيمة ليس نهاية الأمر.
وأبرزت وكالة الأنباء فرانس برس، حديث الأميرة ريما بنت بندر لمجلس الأطلسي في واشنطن، والذي أكدت خلاله أن قيادة المرأة للسيارات وحضورها لمباريات كرة القدم في الملاعب أمر عظيم، ولكن ليس كل شيء يتعلق بحقوق المرأة، مؤكدة أنه لا يزال يجري العمل على عدد من القضايا التي تبدو أكثر عمقًا بما في ذلك، شعور المرأة بالأمان في بيتها، وأن يكون لها مسار وظيفي مفتوح بالتساوي مع الذكور.
وقالت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة، إن هذه الأمور ستكون أكثر ديناميكية في تحريك المحادثات المتعلقة بحقوق المرأة، أكبر من مجرد الحصول على حق قيادة السيارات، مُبينة أن هناك عملا على بعض القضايا بالفعل مثل العنف المنزلي، وهو الأمر الذي وصفته الأميرة ريما بأنه مُحرج للغاية.
وقالت ريما بنت بندر للوكالة الفرنسية على هامش المجلس الأطلسي، إنها ستكون سعيدة عندما تصل المرأة للأولمبيات بمستويات كبيرة تؤهلها للتنافس.
وحصلت المرأة خلال الفترة الماضية على عدد من الحقوق، على رأسها السماح لها بقيادة السيارات بدءا من يونيو المقبل، إضافة إلى دخولها الملاعب الرياضية لمشاهدة مباريات كرة القدم في يناير الماضي.