الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
الاعتداء على الموظّفين الحكوميين، صار رد فعل متكرر في الآونة الأخيرة، إلا أنَّ أحدًّا لم يقتنع يومًا بأسباب الغضب التي تؤدي إلى الاعتداء الجسدي واللفظي، لاسيّما أنَّ كل الخلافات قابلة للحل من خلال الحوار، والتفاهم على نقاط اللقاء قبل الفراق في العلاقات.
ومن المواقف التي أثارت حفيظة المواطنين، كان النبأ المتداول بشأن اعتداء مواطن على موظّف في إحدى مدارس الطائف، الأمر الذي استنكره المدوّنون، لاسيّما اقتحام ابتدائية وطعن الموظّف مرات عدة، لأسباب لم تزل مجهولة.
وأكّد المدوّنون، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، على الواقعة الثلاثاء 27 شباط/ فبراير الجاري، أنَّ ثقافة السيطرة على الغضب صارت أمرًا خياليًّا، لاسيّما أنَّ كثيرين ينفسون عن غضبهم بالعنف، وهو أمر يحتاج لدراسة أبعاده الاجتماعية، بعدما وصل إلى التسبب في حوادث مميتة.
ورأى المواطنون، أنَّ العلاج الأول لمثل هذه الحالات يكمن في العقوبات، فضلًا عن المتابعة النفسية والاجتماعية للحالة، فيما اقترح آخرون ألا يكون رد فعل الموظّف بنفس درجة غليان رد فعل المواطن، لاسيّما أنَّ هناك سبلًا أخرى لاحتواء موقف اقتحام المواطن للمدرسة، كالاستعانة برجال الأمن وحراس المدرسة، عوضًا عن تدخل إداري بالأمر، لترتفع حدة الجدل بينهما وتصل إلى الطعنات الثلاث التي تلقّاها من ولي أمر أحد الطلاب.
وأشار المدوّنون إلى أنَّ “المدرسة مقر حكومي رسمي، يتبع لوزارة التربية والتعليم السعودية، وليس لأحد الحق باقتحام أسوارها بسيارته من أجل ابنه، وعدم الانصياع للنظام، والدخول مع مسؤولي المدرسة في نقاش حاد، وكأنه يدخل منزله ولا يقتحم منشأة حكومية”.
وطالب المواطنون، بعقوبات رادعة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الموظّفين الحكوميين أثناء تأديتهم مهام عملهم، بحجة التنفيس عن الغضب، لافتين إلى أنَّ هناك سبلًا عدة لإدارة الغضب، والتعامل مع المشاعر السلبية التي تدفع المرء إلى الخروج عن رصانته العقلية، وارتكاب جريمة صغيرة كانت أو كبيرة، هي بالنهاية جريمة يعاقب عليها القانون.