طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسبب تنظيم داعش الإرهابي في معاناة مليون شخص خلال عام 2017م، وهذا العدد لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية.
كشف هذا منتدى الرياض الدولي الإنساني، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله).
وحول هذا قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامه: إن المنظمة عالجت 20 ألف مدني عراقي، وأسهمت بالحفاظ على أرواح ألفي شخص هناك.
كما أن منظمة الصحة العالمية تعمل في 50 من مجالات الطوارئ حول العالم، متطرقًا للأوضاع الإنسانية في العراق، وندد بيتر سلامة باستهداف الأطباء والممرضين في مناطق الصراعات الذي يعوق العمل الإنساني وتقديم الخدمات الطبية.
فيما كشف المدير التنفيذي لمنظمة “ميرسي كوربس”، السيد سايمون أوكونيل، خلال جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني، عن وجود 1.5 مليار شخص في العالم يعيشون في مناطق صراعات تكلف الاقتصاد العالمي 40 مليار دولار سنويًّا.
وأشار إلى أنهم يعملون في 41 دولة حول العالم منها جنوب السودان والصومال وأفغانستان وسوريا وغيرها.
وأوضح مستشار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، توماس ستال، أن الاحتياجات الإنسانية تغيرت خلال العشرين سنة الماضية، مبينًا أن الوسائل التقليدية في العمل الإنسانية لم تعد مجدية.
وأشار إلى أن المساعدات لم تعد تقديم الغذاء فقط بل أصبحت تقديم مساعدات اجتماعية ونفسية، موضحًا أن التحديات بوجه العمل الإنساني أصبحت أكثر صعوبة؛ بسبب الأوضاع الأمنية في كثير من دول العالم.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الإيطالي، نيكولا لاتوري، بأن أكبر مشكلة إنسانية هي مشكلة المهاجرين الذين ينزحون من دول كثيرة في العالم نتيجة الصراعات، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، داعيًا إلى تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني لهؤلاء المهاجرين.
وأوضح رئيس العمليات في الهيئة الطبية الدولية، البروفيسور كي لو، بأنهم يعملون في 28 دولة حول العالم منها اليمن وجنوب السودان والعراق، معلقًا على قلة الموارد المالية وصعوبة الوصول للمستهدفين في مناطق الأزمات، مشددًا على أهمية القيادة في مجال العمل الإنساني.
وأكد أستاذ الصحة العالمية والشؤون الإنسانية في جامعة مانشستر، الدكتور موكيش كابيلا، أنه لم يكن هناك أي شكوك بالعمل الإنساني في السابق غير أن الأمور تغيرت حاليًّا، متناولًا أهمية تشكيل شراكات جديدة في الميدان الإنساني.