وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني
باقي من الزمن عشرة أيام، وينتهي دوره كـ”رئيس مؤقت للبلاد”، ويتم أول تسليم للسلطة دون قتل أو عزل أو خلع أو سجن، ويغادر المستشار عدلي منصور قصر الرئاسة، بعد أن حلّ ضيفًا خفيفًا عليه وفقاً لتقرير نشره موقع “دوت مصر ” الإخباري .
كان يوم الرابع من يوليو، يومًا مشهودًا في حياة الرجل صاحب الـ69 سنة، حيث حلف اليمين على منصب رئيس الجمهورية بعد ساعات من حلفه يمين رئاسة المحكمة الدستورية العليا، ليتولى في توقيت واحد صلاحيات سلطات الدولة الثلاث “تنفيذية- قضائية- تشريعية”، من منطلق أنه لم يكن هناك برلمانًا بالبلاد، وبالتالي يجمع رئيس الجمهورية بين الرئاسة والسلطة التشريعية عوضًا عن البرلمان.
أصدر عدلي منصور خلال فترة رئاسته 48 قرارًا جمهوريًا، منها قرارات بتعديل 15 قانونًا تخص الفئات المختلفة من القوات المسلحة والمهن الطبية والزراعة والصحافة إلى الانتخابات ورأس المال والمرور، ووقّع 5 اتفاقيات دولية تخص التجارة والسماح بالتنقيب عن البترول ومكافحة الإرهاب، و7 قرارات بحصول مصر على قروض خارجية وصلت لـ6 مليارات دولار.
6 اتهامات للمستشار
قُدِمت ضد منصور ست بلاغات بصفته رئيسًا للجمهورية، الأول اتهمه بـ”وضع قانون انتخابات يفتقد العدالة وتكافؤ الفرص ويخدم مرشحًا بعينه”، والثاني اتهمه بالإضرار بالمال العام فيما يتعلق بعقود الدولة مع رجال الأعمال، أما الثالث فكان مقدمًا من المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، يتهمه بالتصريح بما يهدد الأمن القومي.
الرجل الذي اضطهد منصور
المحامي حامد صديق، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي، تقدم ضد منصور بثلاث بلاغات آخرين، منهم اثنين أدرج اسمه فيهما ضمن عددًا من المسؤولين، اتهمهم باختلاق واقعة مقتل 24 مجندًا بسيناء، وآخر بقتل المتظاهرين بالرصاص أثناء فض اعتصام رابعة، وفقًا للبلاغ، أما الأخير فكان بلاغًا اتهم فيه منصور بانتحال صفة رئيس الجمهورية، زاعمًا عدم وجود قرار بتعيينه رئيسًا للبلاد.
سبع خطابات
سبع خطابات ألقاها عدلي منصور على الشعب، معظمها قيل في مناسبات رسمية، كعيد العمال أو عيد الفن أو عيد تحرير سيناء، والاحتفال بالمولد النبوي، ومنها أيضًا كلمته في مؤتمر القمة العربية الـ25، والتي وُصِف بعدها بأنه “أسد مصر”.
القمة التي رفعت شعبيته
اكتسب منصور من خلال كلمته في المؤتمر، تأييد الكثيرين، بعد رد فعله على موقف الأمير تميم، أمير قطر، عندما تجاهل كلمة مصر في المؤتمر، وتصدير “ركبته” للرئيس، وقال منصور حينها إن مصر ليست دولة صغيرة، وأكد على رفض التدخل في شؤونها.
وامتاز المستشار في خطاباته إلى الشعب، بالمواعيد المُنضبطة، فإذا أُعلِن عن كلمة للرئيس في تمام الثامنة مساءً، يكون منصور على الهواء في موعده بالدقيقة، ولا يطيل أكثر من دقائق معدودة، وهو ما كان موضع فكاهة من قِبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تهكموا على الرئيس السابق مرسي “كان بيطوّل ولا أم كلثوم”.
رئيس “لطيف”
“Cute” أو “لطيف”، كان التعبير الأكثر انتشارًا لوصف عدلي منصور بين الشباب خاصةً، لكون الرجل بشوش الوجه دائم الابتسامة، فلا يذكرون له أن أساء لشخص أو صرح بشيء خارج الإطار، فظهوره كان قليلًا في عدده خفيفًا على المواطنين، ويعمل في صمت دائم.
كغيره من المسؤولين في الفترة الحالية، نال منصور بعض الاتهامات والسباب من قِبل أعضاء جماعة الإخوان وأنصارها، حتى وصل الأمر إلى محاولة تفجير منزله، أواخر أبريل.