القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تطرح أمانة منطقة الرياض خلال الشهور القليلة المقبلة حزمة جديدة من مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع مدن ومحافظات المنطقة بتكلفة إجمالية تزيد على 2.6 مليار ريال، وذلك في إطار مشروعات الإستراتيجية الوطنية لدرء مخاطر الأمطار والسيول التي أعدتها وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكشفت أمانة الرياض في تقرير حديث عن مشاريع تصريف الأمطار والسيول بالمنطقة أن حزمة المشاريع الجديدة تمثل أحد محاور خطة متكاملة لتطوير خدمات البنية التحتية في جميع أرجاء مدينة الرياض بما في ذلك شبكات تصريف مياه الأمطار وتحظى بدعم الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض وبمتابعة من المهندس عبد الله المقبل أمين المنطقة ويتم تنفيذها وفق خطة زمنية محدده وبما يتناسب مع الاحتياجات العاجلة وذات الأولوية وفي مقدمتها المواقع القريبة من مجاري السيول ومواقع تجمعات مياه الأمطار في المناطق المنخفضة.
وأشار التقرير إلى أن الخطة تشمل استكمال شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع أحياء مدينة الرياض، التي أنجز أكثر من 26% منها، إضافة إلى 22% أخرى من المشاريع الجاري تنفيذها حالياً إلى جانب عدد من المشاريع المزمع تنفيذها تباعاً والتي ستغطي 24% من إجمالي مساحة الرياض بشبكات تصريف على أعلى مستوى وبأفضل المعايير والمواصفات الفنية.
كما تتضمن الخطة متابعة جميع مشاريع السيول والأمطار القائمة وتطوير مواصفاتها بما يضمن بمشيئة الله تعالى استيعاب أكبر كميات من الأمطار يمكن أن تهطل على المدينة، وعدم اعتماد أي مخططات لإقامة أي مشروعات صناعية أو سكنية أو تجارية إلا بعد دراسة دقيقة لمواقعها والتأكد من أنها لا تمثل عائقاً لمسارات الأودية والمجاري الطبيعية للسيول.
ولفت التقرير إلى تركيز الخطة على تنفيذ عدد من المشاريع لفتح وتهيئة مسارات الأودية والشعاب في جميع مدن ومحافظات منطقة الرياض على غرار مشروع فتح وتهيئة مجرى وادي السلي، وإنجاز عدد من الأدلة العلمية والإرشادية بالمواصفات الفنية الواجب توافرها في جميع مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول، بما يتناسب مع الظروف المناخية والجغرافية للمنطقة وتفعيل آليات متابعة تطبيق هذه المواصفات في جميع مراحل تنفيذ هذه المشاريع بدءاً من مرحلة التصميم وحتى تشغيل المشروع وكذلك أعمال الصيانة الدورية له والإفادة في ذلك من المواصفات الفنية الدولية المعتمدة في الدول التي تتعرض بدرجة كبيرة لأخطار الأمطار والسيول.
وعن نوعية المشاريع التي تطرحها الأمانة لدرء أخطار الأمطار والسيول هذا العام أوضح التقرير أنها تتضمن دراسة لمواقع تجمعات السيول والأمطار بمدينة الرياض المرحلة الخامسة، وإعداد مخطط شامل لتصريف مياه السيول، ودراسة وتصميم شبكات تصريف مياه الأمطار في عدد من المواقع المتفرقة بمدينة الرياض وتطوير مجاري السيول وإزالة أي اعتداءات عليها بالإضافة إلى إقامة عدد من محطات تجميع مياه الأمطار والمصدات والسدود على ضوء ما تم رصده خلال الأعوام الماضية من ملاحظات بشأن المواقع الأكثر عرضة لمخاطر السيول.
كما تتضمن الخطة تطوير الإمكانات الفنية والقوى البشرية المؤهلة لتخفيف أضرار السيول في أوقات هطول أمطار غزيرة ودراسة أفضل مواقع تمركزها لسرعة التدخل في مواقع تجمعات مياه الأمطار، وتطوير آليات مراقبة الأنفاق التي تعد من المواقع عالية الخطورة في حال سقوط أمطار غزيرة, بواسطة أنظمة متطورة، ومتابعة كفاءة المضخات الغاطسة في جميع أنفاق مدينة الرياض والبالغ عددها 14 نفقاً، وتحديث خارطة انتشار الفرق والوحدات الميدانية وفقاً للمتغيرات والمستجدات وتركيب وصيانة اللوحات الإلكترونية في شوارع العاصمة لبث الرسائل الإرشادية والتحذيرية لقائدي السيارات أثناء هطول الأمطار.