التخصصات الصحية تصدر بيانًا من 7 نقاط بشأن اختبارات الرخصة المهنية

السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٨:٤٠ مساءً
التخصصات الصحية تصدر بيانًا من 7 نقاط بشأن اختبارات الرخصة المهنية

ردت هيئة التخصصات الصحية على ما تداولته بعض القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، حول اختبارات الرخصة المهنية لممارسة مهنة الطب التي تشرف عليها الهيئة.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن اختبارات رخصة الممارسة المهنية الصحية هي من صميم مهام الهيئة المنصوص عليها في نظامها الأساسي الصادر بالمرسوم الملكي م /2 وتاريخ 6/ 2/ 1413هـ الذي تضمنت مواده مسؤولية الهيئة عن “الإشراف على الامتحانات التخصصية وإقرار نتائجها، إضافة إلى تقويم الشهادات الصحية المهنية ومعادلتها ووضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية”، وبالتالي فإن الهيئة تمارس هذا الدور الذي كلفت به نظامًا للتأكد من كفاءة الممارس الصحي وامتلاكه المهارات والمعلومات الأساسية للمزاولة المهنية في تخصصه. وهي بذلك تقوم بواجبها الوطني والمجتمعي في تعزيز سلامة الممارسة المهنية وبالتالي سلامة المرضى والتقليل من الأخطاء الطبية بهدف الوصول إلى بيئة ممارسة صحية آمنة تعزز الأمن الصحي في المجتمع.

ولفتت إلى أن اختبارات الهيئة تعد وفق أفضل المعايير العالمية (Best practices)، حيث يتم ذلك عن طريق خطوات علمية وعملية معقدة وطويلة يمكن أن تختصر في التالي:

  • دراسة نوعية الوظيفة (job analyses) والاحتياجات والمهارات والكفاءات للقيام بمهام هذه الوظيفة بأمن وسلامة.
  • إعداد خارطة الاختبار (Blueprint) التي تضم نوعية الأسئلة والكفاءات التي تقيسها، ويتم اعتماد هذه الوثيقة من قبل لجنة مركزية مكونة من عمداء بعض الكليات وخبراء في المجال وعلماء في التعليم الطبي من غير منسوبي الهيئة.
  • إعداد الأسئلة عن طريق خبراء من أساتذة في الجامعات السعودية وخبراء في التعليم الطبي وممارسين صحيين على درجة استشاري من مختلف القطاعات الصحية بعد أن يتلقوا تدريبًا مقننًا على طريقة وضع الأسئلة وهم أيضا ليسوا من منسوبي الهيئة.
  • تُراجع الأسئلة علميًّا ولغويًّا وفنيًّا وتجرب على شريحة من الطلاب للتأكد من صلاحيتها ثم تضاف لبنك الأسئلة الذي يحتوي عادة على آلاف الأسئلة.
  • يتم تحديد نسبة النجاح وفق طريقة مقننة وعلمية (Angoff method) وهي طريقة علمية متبعة في أغلب الاختبارات العالمية العلمية
  • يتم استخدام هذه الأسئلة في الاختبارات وبعد كل اختبار يتم تقييم الاختبارات (Psychometric Analysis)، وذلك من خلال تقييم صعوبة الأسئلة واستبعاد الأسئلة غير المناسبة وفق معايير محددة وتحديد مستوى الاختبار وصعوبته، ومن ثم رصد النتائج وإعلانها.

وتابعت الهيئة في بيانها أن هذه العملية يشرف عليها لجان مستقلة من خارج الهيئة تقوم بدراسة وتطوير محتوى هذه الاختبارات باستمرار وبشكل ممنهج، مضيفةً أن لكل ممارس ثلاث فرص اختبارية للحصول على درجة النجاح سنويًّا مما يتيح فرصة للمتقدمين لتحسين مستوى أدائهم في الاختبار للوصول إلى درجة النجاح.

ولفتت إلى أن هذه الاختبارات معمول بها في معظم دول العالم مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا منذ أكثر من مائة عام وكثير من الدول الأوروبية ودول شرق آسيا والخليج العربي، وتعد ركنًا أساسيًّا في المحافظة على سلامة الممارسة المهنية والحفاظ على صحة المجتمع.

وقالت: إن نسب اجتياز الاختبار بلغت خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر للعام ٢٠١٧م لتخصص الطب البشري 72%‏.

وأردفت الهيئة في بيانها أن الاختبار الوطني إلزامي على جميع الممارسين الصحيين في تخصص الطب وطب الأسنان والتمريض وسيبدأ في تخصص الصيدلة من العام المقبل، فضلًا عن عشرات الاختبارات في التخصصات الأخرى ولا يوجد فرق بين الممارس السعودي وغير السعودي في ذلك.

وأكدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أن هذه الاختبارات ضمن صلاحياتها ونطاق عملها، وتتعهد أنها ملتزمة بما اؤتمنت عليه من التأكد من سلامة الممارسة الصحية وعدم السماح لأي ممارس صحي بالعمل قبل إثبات امتلاكه للحد الأدنى من الكفاءة؛ حفاظًا على أرواح المرضى وتقليلًا من الأخطاء الطبية وتعزيزًا لصحة المجتمع.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الحائرة

    المحافظة علي الامانة ليست بتحطيم شباب في مقتبل عمره يجب مراعاة السن والخبرة فهم ليسوا بروفسور او دكتور متخصص او يمتحن في فرع دقيق ليجد اسئلة صعبة وجزء في مجتمع وعظام كل الطلبة السعوديين رسبوا في اختبار يناير وانت تستشهد باختبارات ال ١٥٠ سؤال لماذا لم تذكر ال٣٠٠ سؤال

إقرأ المزيد