هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
سلط تقرير عالمي الضوء على قدرات وإمكانات مدينة نيوم المستقبلية على سواحل البحر الأحمر، التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الأشهر الماضية، وتحديدًا خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي شهدت الإعلان عن استثمارات مدينة نيوم المستقبلية.
وقالت صحيفة ذا صن البريطانية في سياق تقرير لها: إن ولي العهد بإعلانه عن استثمار 350 مليار دولار لتنفيذ مشروع نيوم، فهو بذلك يستعد لبناء مدينة تفوق حجم العاصمة البريطانية لندن بمقدار 17 ضِعفًا تقريبًا، خاصة أنها على مساحة أرض تصل إلى 10.5 ألف متر مربع.
ومن المتوقع أن تشمل المدينة الضخمة سلسلة من المباني الضخمة ومعمارًا حديثًا على الطراز المتطور، كما أنها ستشهد مهبط طائرات ومساحات لممارسة رياضة الجولف وغيرها من الأمور التي تُميز العديد من المدن الشهيرة على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نيوم سيكون لها نظام قضائي وحكومة خاصة بها لجذب الاستثمارات العالمية، كما أنها ستركز على الصناعات بشكل عام، بما في ذلك الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع المتقدم والسياحة، مشيرة إلى أن نيوم ستكون محط أنظار العالم، وخاصة الراغبين في تلقي أحدث أنواع العلاج الجيني.
وأعلنت العشرات من الشركات عزمها المشاركة الاستثمارية في مدينة نيوم؛ حيث قالت بعض المؤسسات، بما في ذلك سوفت بنك اليابانية، إنها مستعدة للاستثمار في نيوم بشكل كبير.
وسيكون مشروع “نيوم” بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية؛ ما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين، كما سيحد المشروع من تسرب الأموال خارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
وبشأن الاعتماد التقني الرئيسي لتلك المنطقة الاستثمارية، فمن المقرر أن تفوق الروبوتات أعداد السكان من البشر في تلك المناطق، وهو ما يأتي على غرار العديد من المدن التقنية في العالم التي تعتمد على الميكنة بشكل رئيسي.