الغوطة تنزف.. فرنسا قلقة وواشنطن تحذر

الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٢:٠٨ صباحاً
الغوطة تنزف.. فرنسا قلقة وواشنطن تحذر

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس الثلاثاء، أن الوضع في سوريا يتدهور بشكل ملحوظ، محذرًا من حصول فاجعة إنسانية في الغوطة الشرقية في حال لم يطرأ عنصر جديد.

وتابع لودريان أمام البرلمان: “هناك حالة طارئة قصوى في هذا الصدد؛ لهذا السبب سأتوجه إلى موسكو وطهران، في الأيام المقبلة بناء على طلب من الرئيس”.

وفي المنحى نفسه، أعربت واشنطن عن بالغ قلقها إزاء تصاعد الهجمات السورية والروسية على الغوطة الشرقية؛ مما أدى إلى مقتل أكثر من 250 شخصًا خلال يومين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت للصحافيين: إن “وقف العنف يجب أن يبدأ الآن”، منتقدة ما وصفته بـ “سياسة الحصار والتجويع” التي يمارسها نظام بشار الأسد.

كما حذرت الأمم المتحدة من أن منطقة الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق قد تستحيل إلى حلب ثانية، مع تواصل القصف الحكومي على الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة فيها لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت تقارير بمقتل أكثر من 60 مدنيًّا في هجمات جديدة للقوات الحكومية الثلاثاء.

وأكد مراقبون أن أكثر من 100 شخص قد قتلوا في هجمات جديدة للقوات الحكومية السورية لليوم الثاني على التوالي.

وقالت جماعة مراقبة: إن 127 مدنيًّا قد قتلوا أول أمس الاثنين الذي بات الأكثر دموية خلال الثلاث سنوات الأخيرة في هذا الجيب للمعارضة الذي يحاصر فيه نحو 393 ألف نسمة.