ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
زار رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أبطال الحد الجنوبي المرابطين على الحدود.
وفي بداية الزيارة ألقى اليوسف كلمة قال فيها: إن ما يقومون به من دفاع عن هذا الدين والوطن ومقدسات الوطن، لهو من أعظم الأعمال الجليلة التي يثاب عليها المرء.
وأضاف أن هذا العمل العظيم والشجاع موقفُ عزٍّ وإباء، سيبقى بإذن الله شاهدًا على مر التاريخ لما تقدمونه من فداءٍ وتضحيةٍ لأرض الحرمين، وحماية مكتسبات هذا الوطن.
وقال اليوسف: ومن هذا المكان العزيز أبارك لكم الانتصارات التي تحققت على أرض الواقع، فقد شجعتمونا ورفعتم من فخرنا، فنحن جميعًا من مسؤولين ومواطنين نشارككم قلبًا وقالبًا هذه الإنجازات المؤرخة والانتصارات المؤزرة، بمشاعر الفخر والعز.
وأضاف أن الجهاد في سبيل الله والذود عن الأوطان هو ذروة سنام الإسلام، وناشر لوائه وحامي حماه، والقائمون به هم صفوة خلق الله، فبهم تُعلى كلمة الله، ويرفع طغيان الشر المتمكن في نفوس الأشرار، من المتربصين لوطننا بالعداء؛ للنيل من هذه الشريعة، اتباعًا لشرذمة ضالة وأجندة خارجية، همها هدم العالم الإسلامي والسيطرة على مقدرات المسلمين، وتفريق الشمل ووحدة الصف.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد امتن على هذه الأمة وميّزها عن بقية الأمم أن شرع لها الجهاد، ورتب للمجاهد من الأجر والمثوبة الشيء العظيم، تلك هي الفريضة التي تكتمل بها العزة والتمكين في الأرض، وقد علم أولئك فضل الجهاد فعملوا به على الوجه الشرعي الذي أراده الله ورسمه رسوله ﷺ وتحت راية ولاة أمرنا، محققين بذلك مراد الله تعالى كما جاء في محكم التنزيل: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾، كما أنَّ الشهادة في سبيل الله هي درجةٌ عالية لا يهبها الله إلا لمن يستحقُّها؛ فهي اختيار للصفوة من البشَر ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ﴾.
واستطرد اليوسف: إننا في هذه اللحظة نستذكر إخواننا من المرابطين الذين وافاهم الأجل في ميدان العز والشرف، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يجعل الجنة دارهم وقرارهم، ويمن عليهم بفضله الدرجة العالية في الجنة، داعيًا الله عز وجل أن يوفق قائد الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- ورائد العزم ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- لما فيه نصر وعز وتمكين لهذه البلاد.
هذا وأعلن اليوسف عن مبادرة “جنودنا في عيوننا”، والمقدمة للمرابطين المشاركين في الحد الجنوبي، كمبادرة من ديوان المظالم، تسهيلًا لتواصلهم واستقبال استفساراتهم والتيسير لأمورهم، ومراعاة لمرابطتهم في الحد الجنوبي، وقد تم تحديد رقم خاص بهذه المبادرة للتواصل، وترتبط هذه المبادرة بمكتب معاليه مباشرة.
ونقل الشيخ اليوسف سلام وتحيات منسوبي ديوان المظالم من قضاة وإداريين لجميع المرابطين، على جهودهم العظيمة التي يبذلونها في الذود عن حياض الوطن، والسهر على حمايته أمنه واستقراره، كما قدم د. اليوسف، درعًا تذكاريًّا لأبطال الحد؛ نظير ما يقومون به من كفاح وجهاد على حدود وطننا الغالي.
وفي ختام زيارته دعا الله عز وجل أن يجعل النصر والعز والتمكين لجنودنا البواسل، وأن يسدد رميهم، وأن يرفع رايتهم على من عاداهم، ويدحر المعتدي والباغي ويردهم على أعقابهم خاسرين، داعيًا الله أن يعيد لليمن الشقيق وشعبها، الأمن والاستقرار والوحدة والأمان.