جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
وضعت مشاركة وفد رياضي وسياسي من كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، والتي تُقام حاليًا في مدينة بيونغ تشانغ بالمنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة الكورية، سيول في موقف مُحرج، بعد أن استضافت أعداداً تُقدر بالعشرات في صورة وفود دبلوماسية ورياضية وجماهيرية من كوريا الشمالية على أراضيها.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فإن كوريا الجنوبية وافقت على ضخ 2.7 مليون دولار لتغطية نفقات وتكاليف إقامة وفود كوريا الشمالية المتنوعة في دورة الألعاب الشتوية، والتي تنوعت ما بين مجموعات رياضية تشارك في الفعاليات والمسابقات الخاصة بالبطولات أو وفد دبلوماسي رفيع المستوى قادته شيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون.
وتكفلت سيول بدفع فواتير الإقامة للوفد الكوري الشمالي، والذي لم يضع في خططه أن يُسدد تلك الفواتير أثناء قيامه بالتواجد في جارته الجنوبية، خاصة وأنهم مكثوا في فندق خمس نجوم في العاصمة سيول وتحديدًا في غراند وكرهيل، والذي احتضن إقامة كاملة للوفد الدبلوماسي وتخصيص بعض الغرف لفريق التشجيع الذي صاحب الوفد الرياضي في منافساته المحدودة بدورة الألعاب الشتوية.
وواجهت كوريا الجنوبية مشكلة واضحة بعد أن وضعتها بيونغ يانغ في موقف محرج، في أعقاب الاجتماع المباشر الأول بين مسؤولي البلدين، خلال يناير الماضي، والذي شهد عرضًا من كوريا الشمالية لخوض منافسات دورة الألعاب الشتوية التي تستضيفها سيول خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي أربك حسابات المؤسسات والكيانات المعنية في كوريا الجنوبية.
وبحسب موقع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فإن عرض كوريا الشمالية خوض منافسات الدورة الشتوية -على الرغم من تقليله حدة التوتر مع سيول- إلا أنه وضع الأخيرة في مأزق، لا سيما بعد أن أتمت استعداداتها الأمنية والتنظيمية لاستضافة الدورة دون مشاركة بيونغ يانغ.
وفي ذلك الوقت أعرب ريو سي-يونغ، رئيس مجموعة “ألامي كوريا”، المجموعة الأمنية التي استأجرها الرعاة في الألعاب الأولمبية، عن قلقه حيال إعلان بيونغ يانغ مشاركتها بشكل مفاجئ في دورة الألعاب.