ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
كشف تقرير أميركي حديث أن هناك تشاورًا بين الجالية اليهودية وقطر في الآونة الأخيرة، والذي لجأت إليه الأخيرة من أجل تحريك اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة من أجل تغيير صورتها السيئة في عيون الغرب، والتي تتمثل في اتهامات دعمها للإرهاب وتنظيماته بشكل مستمر.
وقالت صحيفة فوروارد الأميركية إن العديد من أفراد وأعضاء الجالية اليهودية البارزين في الولايات المتحدة، والذين يمتلكون ثقلًا سياسيًا واضحًا يجعلهم قادرين على تغيير مجريات الأمور في المشهد السياسي بواشنطن، قد تم دعوتهم بشكل رئيسي لزيارة الدوحة خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي أثار حالة انقسام واضح بين الجالية.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الانقسام الذي عانت منه الجالية اليهودية فيما يتعلق بالتشاور مع قطر للتحرك من أجل تحسين صورتها، جاء في الأساس لدعم الدوحة للعديد من التنظيمات الإرهابية، والتي بعضها تُدرجها إسرائيل على قوائمها السوداء، وهو الأمر الذي أدى إلى انقسام بين مؤيد ومعارض.
وكشفت الصحيفة التي تتصل بأشخاص قريبي الصلة من مراكز اتخاذ القرار في الجالية اليهودية، أن النقاش الدائر في الوقت الحالي مع قطر يرتكز إلى ضرورة إغلاق قناة الجزيرة وإلغاء أي دعم موجه إلى تنظيم حماس، وهو الأمر الذي قد وضع قطر التي استعانت بقدراتها المالية وثرواتها من أجل إقناع اليهود بمساندتها في موقف مُحرج.
قصة فيلم وثائقي يظهر تبعية قناة الجزيرة لإسرائيل
ومنذ أيام قليلة، قالت صحيفة “هآرتس” في سياق تقريرها، إن من بين الأدلة التي تشير إلى رغبة قطر في استمالة اليهود بالولايات المتحدة، حيث قالت إن قناة الجزيرة وثائقي رفضت خلال العام الماضي إذاعة أحد الأفلام الذي يتناول تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي حمل اسم “لوبي إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء في سياق رغبة الدوحة في الحفاظ على صورة إسرائيل واللوبي الخاص بها داخل الولايات المتحدة، للحد الذي قد يجعل قناة الجزيرة تستأذن أولًا قبل نشر أي مادة قد تُسيء إلى إسرائيل أو تكشف أذرعها النشطة داخل المطبخ السياسي الأميركي.
واكدت “هآرتس” أن قطر متمثلة في قناتها الجزيرة، قد رفضت خلال العام الماضي بث الفيلم الذي يكشف أذرع إسرائيل بشكل رئيسي، وعندما بدا الضغط العربي قويًا عليها، وبدأت الأمور الخاصة باستمالة قطر لليهود في أميركا تتكشف الواحد تلو الآخر، رغبت الجزيرة في تفنيد ذلك عن طريق بث الفيلم، وهو ما دفعها لإرسال طلب إلى إسرائيل من أجل الاستئذان في عرض هذا المقطع الوثائقي الذي من المفترض أن يفضح إسرائيل ولوبيها في الولايات المتحدة.