أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا
كشف تقرير صادر من بنك أميركا ميريل لينش، أن القرار الخاص بسعودة العديد من الوظائف في مجالات مختلفة، يمكن أن يُفقد عشرات الآلاف من الوافدين وظائفهم خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيؤثر على العمالة الأجنبية في العديد من المحلات مثل الساعات والنظارات والمعدات الطبية والأجهزة الكهربائية وغيرها.
ووفقاً لصحيفة “جولف بزنس” المعنية بشؤون منطقة الخليج، فإن خبراء اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكدوا أن هناك مئات الآلاف من العمالة الأجنبية يمكن أن يشملهم القرار، وهو ما قد يؤثر على تواجدهم بشكل فعلي في المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة، لاسيما وأن المُهلة الممنوحة لأصحاب الأعمال من أجل توفيق الأوضاع تنتهي في سبتمبر من العام الجاري.
وأوضح الخبير الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جان ميشال صليبا أن هناك 305 آلاف من عمال المبيعات الوافدين في المملكة من أصل مليونَي شخص أجنبي يعملون في مجالات التجارة المختلفة.
ولفت إلى أن “هذا قد يوحي بوجود عشرات الآلاف من الوظائف الوافدة التي ستدخل ضمن التوطين بحلول سبتمبر 2018، مؤكدًا أنه في الوقت نفسه، قد تحتاج الشركات إلى توظيف 250،000 مواطن سعودي إضافي للحفاظ على مستويات الامتثال في أعقاب تطبيق نظام متوازن للتوطين في منتصف ديسمبر.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من كون العمالة السعودية أعلى أجرًا من نظيرتها الأجنبية، إلا أنها ستضمن إبقاء الأموال داخل السعودية وهو ما سينعكس بدوره إيجابيًا على الاستهلاك السوقي، الأمر الذي من شأنه أن يمثل دفعة قوية للاقتصاد السعودي في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من فرض الرسوم المفروضة على الوافدين، فإنهم من المرجح أن يكونوا أفضل حالاً من الناحية المالية في المملكة العربية السعودية منها في بلدانهم الأصلية، إلا أن سعودة الوظائف سيمثل نقلةً يحتاجها الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي.