طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثار اكتشاف جثة إحدى العاملات الفلبينيات في مُبرد بإحدى الشقق بالكويت، غضباً واسعاً في الأوسط السياسية والاجتماعية في بلادها، لا سيما بعد أن طالب أهل العاملة بالقصاص من قاتلي ابنتهم، حيث يُعتقد أنهما رجل لبناني وزوجته السورية، كانا يسكُنان الشقة منذ عام قبل مغادرتهما الكويت.
ووفقاً لما جاء بصحيفة “إنكويرر” الفلبينية، فإن والد العاملة الفلبينية التي تُدعى جوانا، أكد أنه مُصِرّ على القصاص من قتلة ابنته، مؤكداً أنها “كانت عاطفية وتعمل من أجل الآخرين ولا تستحق مثل هذه النهاية البشعة”، مطالباً باسترجاع جثتها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح والد العاملة الفلبينية أن جوانا كانت قد بدأت العمل في الكويت منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وهي في الأساس ذهبت من أجل أن تكون مصدر رزق لعائلتها، خاصة في ظل احتياج الأسرة بشكل واضح إلى إعانات مادية مستمرة بسبب ظروفها الاقتصادية.
وكشف الوالد، والذي تحدث بشكل مكثف في وسائل الإعلام الفلبينية على مدار الأيام القليلة الماضية، أن “الأشهر الثلاثة الأولى لها في الكويت كانت الاتصالات مع عائلتها مستمرة من دون انقطاع، وفي العام 2016 اتصلت بها لتخبرنا بأنها ستجدد عقدها لمدة عام آخر”، مشيراً إلى أن تلك الاتصالات بدأت معدلاتها في الانخفاض حتى انعدمت بشكل تام في فبراير من العام الماضي، الأمر الذي جعل العائلة تتوجه إلى الخارجية في بلادها من أجل الوصول إلى حقيقة موقفها.
وحاولت السلطات الكويتية البحث عن العاملة الفلبينية، إلا أن إنهاء الوكالة التي جاءت عن طريقها للعمل في البلاد هو ما أدى إلى صعوبة عملية البحث، لتجد في نهاية عمل بحثي استمر شهوراً طويلة الجثة.
وعلى الرغم من الإعلان عن اكتشاف الجثة قبل عدة أيام، إلا أن السلطات الكويتية لا تزال لم تُحدد بعد توقيت الوفاة بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي قابله أهل جوانا بحالة من الغضب الشديد.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلبينية، أمس السبت، أن 800 عامل فلبيني يعملون في الكويت سيعودون إلى بلادهم، وسوف تتم إعادة المزيد من العمال الفلبينيين العاملين هناك خلال الأيام المقبلة.
وتأتى هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس رودريجو دوتيرت أن العمال الفلبينيين في الكويت الذين يريدون العودة إلى ديارهم قد يعادون إلى الوطن خلال الـ 72 ساعة القادمة.
قال راؤول دادو، المدير التنفيذي لمكتب شؤون العمال المهاجرين التابع لوزارة الشؤون الخارجية: “هذه هي الدفعة الأولى. ومصاريف السفر ستخصم من صندوق المساعدة المقدمة إلى المواطنين والتابع لوزارة الشؤون الخارجية”.
ويتواجد في الوقت الحالي 250 ألف فلبيني بالكويت، وهو ما يعني أن بلادهم قد تعاني في استقبال ما يقرب من ربع مليون مواطن في أراضيهم وإعادة دمجهم في خريطة العمل.
لم يكن الأمر مجرد كلام، بل أكدت شركة سيبو باسيفيك أن هناك خطة موضوعة لإرسال رحلات طيران خاصة إلى الكويت للعمال الفلبينيين الذين يريدون العودة إلى ديارهم.
وفي بيان صحفي أعلنت الشركة أنها سوف تقوم برحلة خاصة إلى الكويت لمساعدة مواطني الفلبين هناك والذين يرغبون في العودة إلى بلادهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة الفلبينية في الكويت على تفاصيل الجسر الجوي وترتيبات السفر الأخرى.
وقال الرئيس الفلبيني، الذي أبدى غضباً واسعاً حيال الواقعة، إن العاملين بالخارج مُرحَّب بهم على أرض بلادهم مهما كانت الظروف، فنحن لن نعيش خدامين لأحد.. لأي أحد”.