طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يرعى أمين العاصمة المقدسة -الدكتور أسامة البار، مساء غد، بنادي الوحدة، وبحضور أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكة، الدكتور يحيى زمزمي، وجمع من النخب الثقافية وقادة العمل التطوعي بالعاصمة المقدسة- حفل تدشين فعاليات برنامج (ثقافة الحي)، الذي ينفذه نادي مكة الثقافي الأدبي، بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة.
ويستهدف البرنامج -في أول خطواته الثقافية والاجتماعية حي العمرة، كما يتم -خلال حفل التدشين- تكريم الوسائل الإعلامية المشاركة في فعاليات البرنامج.
وقال رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي -الدكتور حامد الربيعي- إن البرنامج سيحفل بمسابقات عامة بين الأحياء المكية في المجالات الثقافية المختلفة، بالتنسيق مع جمعية مراكز الأحياء، بعد عقد شراكة بين الطرفين، لتعزيز الثقافة داخل المجتمع المكي، من خلال إقامة المسابقات الثقافية والأدبية المتنوعة بين الأحياء.
وأوضح أن هذا البرنامج للثقافة، يسعى النادي -من خلاله- إلى كشف المواهب التي تزخر بها أحياء مكة المكرمة، وإبراز قدراتها، وإذكاء روح التنافس في ما بينها.
ورحب أمين الجمعية -الدكتور يحيى زمزمي بفكرة الشراكة مع أدبي مكة. مؤكداً أن البرامج الثقافية والأدبية لها كبير الأثر في الخارطة المجتمعية، ووقوف تلك البرامج صفاً -مع البرامج المجتمعية- سيكون له العائد والأثر المرجو، من خلال تفعيله بين الأحياء، واستهداف الشباب على وجه الخصوص، عاداً الشراكة مبادرة رائعة تستحق مزيداً من التفعيل والاستمرارية.
ولفت إلى وجود مواهب شبابية داخل كل حي تحتاج فقط إلى اكتشافها وإبرازها للواجهة، وهو الأمر الذي تحمله الجمعية على عاتقها.
وألمح صاحب فكرة الشراكة، عضو مجلس إدارة النادي -علي بن يحيى- إلى إقامة مسابقات ثقافية وأدبية بين الأحياء المكية، من خلال برنامج (ثقافة الحي)، ستمنح الأحياء الفائزة -من خلال التقييم- الجوائز المرصودة لفعاليات البرنامج.
وقال، إن أعمال التقييم تشتمل على درجات للمعارض الفنية والمسرحية والمستوى العام للحفل الختامي والشعري، وجودة النصوص المقدمة للأناشيد والأوبريتات، ومستوى الإخراج العام للحفل، وتهيئة المكان المعد للحفل.
وبين أن البرنامج يتم تنفيذه بالكامل من قبل أبناء الحي، مفضلاً أن تكون مادة الحفل المختلفة، مستوحاة من الحي وتاريخه، وإبراز ملامحه وأسره ومعالمه.
وشدد على دور تعزيز الثقافة بين الأندية الأدبية، والأحياء بمراكزها المتعددة، وتعميق مفهوم الثقافة الشامل في قالب اجتماعي، موضحاً أن المسابقة تنفذ داخل أربعة أحياء في كل عام، وفي نهاية كل عام يتم تكريم الأحياء الفائزة.
وقال مساعد أمين عام جمعية مراكز الأحياء لشؤون المراكز بمكة -عبدالله الزهراني-: إن الشراكة جاءت لتعزيز مفهوم الثقافة، وإن الجمعية قادرة -من خلال تعاونها مع نادي مكة الثقافي- على المشاركة بفعالية لإنجاح البرنامج، مرحباً بالشراكة مع النادي.
ورأى أن الفكرة -التي ينادي بها البرنامج- بناءة جداً، وتتلاقى فيها أهداف ورؤى نادي مكة والجمعية معاً، مشيراً إلى أنه قد تم عقد عدة اجتماعات مع مجالس مراكز الأحياء، تم فيها شرح الرؤية كاملة للبرنامج، وتم تحديد أربعة مراكز أحياء، سيتم تنفيذ البرنامج فيها خلال هذا العام، ابتداءً من الشهر الجاري، وأنه قد تم تخصيص (32) ألف ريال -قيمة الجوائز- لتشمل مختلف الأنشطة والمجالات.
وقال إنه -بعد انتهاء الأربعة الأحياء من برامجها- سيتم إقامة حفل ختامي بمقر نادي مكة الثقافي، لإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز على الأحياء والأعمال.