خيرية السقاف.. كلماتها جسر بين التراب والورق فكرمها الملك في مهرجان الجنادرية

الأربعاء ٧ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١١:٠٧ مساءً
خيرية السقاف.. كلماتها جسر بين التراب والورق فكرمها الملك في مهرجان الجنادرية

منح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وذلك خلال رعايته حفل مهرجان الجنادرية 32.

وخيرية السقاف هي أكاديمية وأديبة وصحافية سعودية ، بدأت مسيرتها الصحافية في الستينيات، وهي في العقد الثاني من عمرها.

وفي منتصف الثمانينات عُينت خيرية السقاف مديرة لتحرير جريدة الرياض، وهي أول صحافية في الجزيرة العربية تتولى هذا المنصب الصحافي.

وتُعد خيرية السقاف من الرائدات في العمل الأكاديمي على مستوى الخليج والمملكة تحديدًا، وقد عينت وكيلة لكليات البنات بجامعة الملك سعود بالرياض كأول وكيلة نسائية على مستوى الجامعات السعودية.

كما عينت خيرية السقاف عميدة لمركز الدراسات الجامعية للبنات في الفترة من 1990 إلى 1997م في جامعة الملك سعود.

وتعتبر الدكتورة خيرية السقاف صوتًا إبداعيًّا تعدى الحدود الجغرافية السعودية والعربية إلى ثقافات عالمية أخرى، وذلك عن طريق إبداعها في مجال القصة القصيرة.

وعبّرت خيرية السقاف عن تجربتها الكتابية، وارتباطها بالأرض بقولها: (إن كلماتي جسر بين التراب والورق).

وخيرية السقاف هي رائدة في تناولها بجرأة عالم المرأة في الإطار المحلي فصورت واقعها، ولكنها حافظت على المعادلة الصعبة حيث لم تمس يومًا المسلّمات الدينية أو الاجتماعية أو حتى الأدبية؛ لذلك حظيت باحترام كل من قرأ لها وعايشها.

وصدرت للدكتورة خيرية السقاف مجموعتها القصصية “أن تبحر نحو الأبعاد” في العام 1982، وتضمنت 18 قصة، تناولت جوانب حياتية واجتماعية مختلفة، وكان للمرأة حضور قوي في ثنايا المجموعة.

وصدرت 3 كتب بالإنجليزية تهتم بترجمة الإبداع السعودي، جميعها حرصت أن يكون لإنتاج خيرية السقاف حيز فيها.

إقرأ المزيد