مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
يتواصل نزيف الأرواح على الطرق الوعرة في جازان ولا يقف مسلسل الدماء عند شخص أو شخصين بل يتمادى ليقضي على أسر بأكملها أو مجموعة من الأصدقاء يودّعون هذا العالم ولا يعرفون من المسؤول عن وفاتهم.
وتعتبر جازان المنطقة الأكثر حصدًا للأرواح بحوادث السير في المملكة، لما تعانيه من بنية تحتية ضعيفة وشوارع قديمة مهترئة تشتكي من قلة الاهتمام وغياب المتابعة والصيانة الدورية.
وخلال أقل من شهر، شهدت المنطقة 3 حوادث كارثية، أسفر أحدهم عن وفاة 5 أشخص إثر اصطدام سيارة مع جيب على طريق بيش العليا ومركز الحقو، بينما أسفر الآخرين عن وفاة 6 نساء على طريق الصوارمة المضايا أثناء ذهابهن إلى حفل زفاف لأقاربهن، وحادث الكدمي الذي راح ضحيته 6 أشقاء وأمهم.
الطرق متهالكة
وأكد مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ تهالك الطرق وعشوائيتها وغياب الإشارات المرورية من أبرز أسباب الموت في جازان.
وأوضح أحد المغردين: “مأساة جازان بسبب الطرق الضيقة والشوارع المهترئة والتحويلات المباغتة، خافوا الله في أرواح البشر”، وأضاف مغرد ثانٍ: “الطريق دولي أربع مسارات ولا يوجد ساهر ولا مرور”.
الجوال
وألقى بعض المغردين باللوم على الهواتف الذكية واستخدامها أثناء القيادة، لافتين إلى أنها باتت خطرًا كبيرًا على حياة الأبرياء بسبب بعض السائقين المتهورين الذين يستخدمونها أثناء القيادة بسرعات كبيرة.
وغرّد خالد: “لن تنتهي هذه الحوادث طالما هناك شي اسمه جوال؛ لأنه يفقد السائق التركيز في الطريق، رسالتي للشباب اتركوا الجوال وانتبهوا للطريق، لأن الاستهتار قد يؤدي إلى قتل عائلة كاملة مالها ذنب”.
وأضاف أبو زيد: “الجوال شيطان يلهي عن الصلاة وعن كل شيء، فما بالكم بالقيادة”، وعلّق سليم: “من المعروف عن الجوالات والواتس اب يشغل البال عن الطريق ويفقد السائق الانتباه ويفقده الاحساس بمسؤولية القيادة”.
السرعة
ولم تكن السرعة بمنأى عن الأسباب التي تداولها المغردون، فهي أخذت النصيب الأكبر من التغريدات والتعليقات أمام هذه الحوادث الدامية المتتالية.
واتفق عشرات المغردين على أنّ السرعة سبب هلاك الكثير من المواطنين على الطرق، لافتين إلى أن طيش السائقين بات يفرض عليهم الحذر الشديد أثناء اجتياز الطرق والخوف أثناء القيادة من المتهورين.
وقال أحمد: “بتنا نخشى الخروج من منازلنا، من كثرة المشاهد والحوادث، ماذا لو انفجر إطار إحدى السيارات المسرعة؟ أو اعترضها أي شيء على الطريق، حفرة أو سيارة أخرى أو دراجة نارية؟”.
وأردف مهند: “قسمًا بالله صرنا نكره الخروج أو السفر من هذا العالم، لو ترون كم السرعة التي يقودون فيها، لا أدري هل أرواحهم رخيصة إلى هذه الدرجة؟!”.
وزارة النقل
وفي تعليقها على الحادث الأخير الذي أودى بحياة 5 أشخاص، حذرت هيئة الهلال الأحمر، المواطنين من الإفراط في السرعة، وشددت عليهم ضرورة الالتزام بأنظمة المرور والتركيز أثناء القيادة.
يُذكر أن وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، أقال مدير طرق جازان نتيجة الحادث الذي أودى بحياة 7 أفراد من عائلة واحدة.
وشكّل الوزير لجنة تحقيق، أسفرت نتائجها عن الاعتراف بوجود تقصير من الجهات الحكومية وعدم مبالاة في صيانة الطرق والشوارع المهترئة، فضلًا عن مماطلة المقاولين في إجراء الصيانة الدورية للشوارع وفق المواصفات السعودية.