روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك ثنائية كينونيس تمنح القادسية التقدم ضد العروبة الفتح لا يعرف سوى التعادل على ملعبه أمام ضمك فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإسباني نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام
أكثر من 10 سنوات قضاها أهالي شمال الرياض في انتظار المستشفى الذي وعدتهم بها وزارة الصحة، وبالرغم من تعاقب 8 وزراء على كرسي الوزير إلا أن هذا الوعد لم يرَ النور حتى الآن.
وبحسب المعلومات المعلنة والتي تشير إليها لافتة التعريف بالمشروع، تم توقيع عقد إنشاء مستشفى شمال الرياض بسعة 300 سرير في 19/ 6/ 1428، وتم تسليم الموقع إلى الجهة المسؤولة عن التنفيذ في 14/ 9/ 1928.
وتشير بيانات المشروع كذلك إلى أن مدة التنفيذ تم تحديدها بـ36 شهرًا فقط أي ثلاث سنوات، ومع ذلك لم يكتمل المشروع بعدُ.
وتقدر قيمة المستشفى بحوالي 187 مليون ريال، ومع ذلك لم يكتمل المشروع؛ ما دفع الجهات المختصة إلى تمديد المشروع 4 أشهر إضافية إلا أنه لم ينتهِ في الموعد المحدد، وتم تمديد مدة التنفيذ مرة أخرى لينتهي في 12/ 9/ 1439 المقبل.
وكان المأمول أن يوفر المشروع مئات الوظائف للأطباء والصيادلة والأجهزة الطبية المعاونة إلا أن وزارة الصحة كان لها رأي آخر.
وتعجب المواطنون من فشل وزارة الصحة في تنفيذ المستشفى الذي حددته له 3 سنوات ثم أضافت عليها 40 شهرًا، ومع ذلك لم يكتمل المشروع.
وطالب المواطنون بكشف المعلومات عن أسباب تأخر تنفيذ المشروع، وكيف تم تحديد مدة التنفيذ بـ3 سنوات ثم تمديدها قرابة الأربع سنوات، ومع ذلك لم يكتمل.
وشكك المواطنون في قدرة وزارة الصحة على تنفيذ المشروع في الوقت المحدد له، مطالبين بالتحقيق في أسباب التأخير.
وفي فبراير من العام 2016 زار نائب وزير الصحة، حمد الضويلع، مشروع المستشفى واطلع على المخططات التصميمية للمشروع والعيادات والمباني.
وشدد نائب وزير الصحة على أهمية مضاعفة الجهود وسرعة إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذها.