على ذمة رويترز .. مصادر تتحدث عن الإفراج عن الوليد بن طلال

السبت ٢٧ يناير ٢٠١٨ الساعة ٣:٠٢ مساءً
على ذمة رويترز .. مصادر تتحدث عن الإفراج عن الوليد بن طلال

قالت وكالة رويترز: إن الأمير الوليد بن طلال تم إطلاق سراحه بعد انتهاء عملية التسوية المالية إثر توقيفه قبل شهرين على ذمة اتهامات بالفساد.

ونقلت رويترز عن مصادر من أسرة الوليد بن طلال، اليوم السبت، أنه أُطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه.

ولم يصدر بيان عن النيابة العامة حول الإفراج عن الوليد بن طلال حتى الآن.

وكان الوليد بن طلال قد توقع خلال مقابلة مع وكالة أنباء “رويترز” الدولية، قبل ساعات أن يتم الإفراج عنه قريبًا وأنه سيُبقي سيطرته الكاملة على شركة الاستثمار العالمية المملكة القابضة، وإجراء التسوية دون الحاجة إلى التخلي عن الأصول للحكومة.

وأضاف الوليد بن طلال خلال مقابلة أجراها في منتصف الليل: “لا يوجد تهم، ولكن هناك مناقشات بيني وبين الحكومة”، مشيرًا إلى أنه يعتقد “أن العملية على وشك الانتهاء خلال أيام”.

وقال الوليد بن طلال : “ليس لدي ما أخفيه على الإطلاق، أنا مرتاح هنا، وأسترخي جداً، كما لو كنت في منزلي، أحلق هنا وحلاقي الخاص يأتي إلى هنا، أنا أشعر أني في بيتي بصراحة”، مؤكدًا أنه “قال للحكومة إنه سيبقى بقدر ما تريد، لأنه يريد أن تخرج الحقيقة بشأن كل تعاملاته وما يدور حوله”.

وأظهر الأمير الوليد وسائل الراحة المتعددة التي يحتويها مكتبه الخاص ذو الحلقات الذهبية، وغرفة الطعام والمطبخ، الذي تم تجهيزه بالكامل مع وجباته النباتية المفضلة.

وقال الوليد بن طلال: إنه تمكن من التواصل مع أفراد الأسرة والمديرين التنفيذيين في عمله خلال فترة احتجازه، وردًّا على سؤال حول سبب توقيفه، قال: “هناك سوء فهم ويجري توضيحه؛ لذلك أود البقاء هنا حتى النهاية، ثم الخروج لاستمرار الحياة”.

وقال الأمير: إنه يشعر بالضيق الشديد من التقارير الإعلامية التي دارت حول إرساله إلى السجن وتعذيبه، وأضاف: “إنه أمر مؤسف للغاية، كنت أخطط لإجراء مقابلة عندما أخرج، والتي أعتقد أنها ستكون وشيكة”، مؤكدًا “قررت تسريع العملية وقبول هذه المقابلة اليوم لأن هذه الشائعات المختلفة انتشرت اليوم، إنه أمر غير مقبول، فهي مجموعة من الأكاذيب”.

وقال: إنه بعد إطلاق سراحه يعتزم مواصلة العيش في المملكة العربية السعودية، مضيفًا أنه “لن يترك السعودية بالتأكيد، هذه بلدي، وهنا عائلتي وأطفالي وأحفادي، أصولي هنا في بلدي، وولائي ليس أمرًا على الطاولة”.

إقرأ المزيد