ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
كشف تقرير إعلامي الأسبابَ الحقيقيةَ وراء تغيب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عن منتدى الاقتصاد العالمي المقام في الوقت الحالي بسويسرا، حيث ألمح التقرير إلى أنه خشي مواجهة الدبلوماسية العربية الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية في الفترة التي تعاني منها بلاده من اضطرابات داخلية واضحة.
وقالت وكالة أنباء “رويترز” الدولية في تقرير لها: “إن وزير الخارجية الإيراني اعتاد على التواجد في المنتدى الاقتصادي الذي يعقد سنوياً، والذي يضم كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين والمصرفيين”، مشيرة إلى أن ذلك فتح الأبواب للحديث عن بعض المعوقات التي تتعلق بالظروف الداخلية في بلاده، والتي بدورها منعته من الحضور.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير في المنتدى الدولي: “في الشرق الأوسط، لدينا اثنتان من الرؤى المتنافسة. رؤية النور ورؤية الظلام، وتبدو رؤية الظلام طائفية، وتحاول استعادة إمبراطورية دُمرت منذ آلاف السنين، كما أنها تستخدم الطائفية والإرهاب من أجل التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
ومن جانبه، لجأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إلى بعض التفسيرات التي بدت غير مُقنعة لدى الأوساط السياسية، حيث قال: “إنه على الرغم من تلقي دعوة رسمية لحضور المنتدى، فضَّل ظريف البقاء في طهران للإشراف على تنفيذ بعض التغييرات الهيكلية في وزارة الخارجية الإيرانية”.
وقال المتحدث، في مقابلة مع وكالة أنباء فارس، إن وزير الخارجية الإيراني قرر عدم القيام برحلات أجنبية هذه الأيام بسبب أهمية تنفيذ التغييرات الأساسية في الوزارة، على حد زعمه، كما أوضح أن ظريف أجرى محادثات مع عدد من المندوبين الذين حضروا دافوس خلال الشهور القليلة الماضية، ولذلك قرر البقاء في طهران والتركيز على تنفيذ التغييرات الهيكلية في وزارته.
وتعاني طهران موقفاً سياسياً ودبلوماسياً مزرياً على مستوى السياسة الخارجية، لا سيما خلال الشهر الماضي، والذي شهد اندلاع احتجاجات مكثفة من الشعب الإيراني، أدت إلى سقوط العشرات واعتقال آلاف المواطنين في سجون الملالي؛ ما دعا العديد من الدول لإعلان قلقها من الإجراءات التي تتخذها طهران لقمع ثورتها ووأد أساليب التعبير عن الرأي بصورة متوحشة.