مركز الملك سلمان للإغاثة.. يدُ السعودية البيضاء في اليمن

عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في اليمن على قدم وساق، وفي أطر عدّة، بغية انتشال اليمنيين من معاناتهم التي تسبب بها الانقلاب الحوثي المدعوم من طرف إيران، على الشرعية التي تتمثل في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك بأكثر من 200 مشروع، شملت كافة المحافظات اليمنية بما فيها التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.

70 % من المساعدات الدولية قدّمتها السعودية:

قد يهمّك أيضاً

حاول تهريب المخدرات إلى المملكة في مكان “غير متوقع” فكانت نهايته!

قرار وزاري بإنشاء لجنة دائمة لحماية بيئة المناطق الساحلية بأربع مهام

وكشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقرير خاص بالخدمات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني منذ انطلاق عاصفة الحزم، حجم المشاركة الكبيرة للسعودية مع المنظمات الدولية والأممية لمساعدة اليمنيين في مناطق القتال وداخل السعودية.

ولم تتوقف الخدمات الإنسانية والصحية لليمنيين، منذ ما قبل عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، حيث قدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 70% من قيمة المساعدات الدولية بحسب الحكومة اليمنية.

وبلغ دعم المركز للأعمال الإغاثية والصحية والبرامج الإنسانية، أكثر من 88 برنامجًا بكلفة فاقت 430 مليون دولار. كما شملت المساعدات السعودية المقدمة عبر مركز الملك سلمان أيضًا المشروعات الطبية حيث خصصت لها قرابة 90 مليون دولار، فضلًا عن أكثر من 11 مليون دولار لبرنامج تركيب الأطراف الصناعية ودعم الهلال الأحمر اليمني.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، نفّذ المركز أسرع عملية إغاثية باليمن منذ الانقلاب، إذ وزّع 1000 سلّة غذائية، دفعة أولى في مدينةِ موقس، التابعة لمديرية بيحان، بعد اثنتي عشرة ساعة من إتمام تحريرِها.

المملكة في عون اليمن:

وكان أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، من المواقف السعودية الكبيرة، المساندة لليمن في كل الظروف، وفتحت الباب أمام المجتمع الدولي ليحذو حذوها.

ولطالما جاءت الإغاثة العاجلة التي قدمتها المملكة جاءت في وقتها، لتنقذ الشعب اليمني الذي يعيش في أحلك الأوضاع الإنسانية جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم ضد الأبرياء دون وجه حق.

دعم لوجستي للإغاثة الإنسانية:

وتتوالى المساعدات السعودية لليمن، إذ تم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن، بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع.

الموانئ البحرية:

• سفينة تحمل ديزل في براميل قادمة من جيبوتي متوجهة لميناء الحديدة.
• سفينة محمّلة بجازولين سائل، زنة 23.115.235 طنًّا متري، قادمة من صحار عمان لميناء الحديدة.
• دقيق أبيض سائب من الهند، بزنة ألف طن، وجهتها صلالة إلى المكلا بحضرموت.
• مساعدات طبية بوزن ثمانية أطنان من جيبوتي لعدن.
• طحين وزيت طعام وعدس من الهند، لميناء المخا.
• عبور سفينة تركية تحمل طحين القمح بزنة 30 ألف طن متري قادمة من فرنسا إلى ميناء الحديدة.
• سفينة من بنما تحمل طحين القمح بزنة 31 ألف طن متري من كويناتا الأسترالية إلى ميناء الحديدة.
• سفينة سنغافورية تحمل كمية من المواد الغذائية متوجهة من جيبوتي إلى الحديدة بزنة قاربت التسعة أطنان.
• سفينتان هنديتان تحملان مواد غذائية بوزن 1300 طن من دبي والشارقة إلى المكلا.

الموانئ الجوية والبرية:

بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع، دخلت إلى الأراضي اليمنية:

• قاطرات تحمل مشتقات نفطية عبر منفذ الوديعة.
• شاحنات محملة بأكثر من 630 طن مواد غذائية وإغاثية وأدوية وتجهيزات طبية وتمور، عبر منفذ الوديعة.
• وحطت على أرض مطار صنعاء الدولي، طائرتان محملتان بمواد ومستلزمات طبية وطائرة محملة بمواد إغاثية، تحمل مواد ومستلزمات طبية وغذائية واحتياجات أساسية مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود ومن الأمم المتحدة.
• ووصل إلى اليمن أيضًا 115 طنًّا من المواد الغذائية والوقود ومشتقاته عبر منفذ الوديعة.