القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قال الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز -أمير منطقة تبوك، خلال زيارته التفقدية للمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في المدينة الجامعية لجامعة تبوك، والتقائه طلاب كلية العلوم التطبيقية-: “إنني أشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الحلم الذي تحقق، والذي ينعكس على كل منزل في منطقة تبوك، منوهاً بوجوب الفخر بهذه المنشآت التعليمة في منطقة تبوك”.
وأردف قائلاً: عندما أتيت إلى المنطقة -قبل قرابة الـ(28) سنة- لم يكن يتسنى لأبناء منطقة تبوك إكمال تعليمهم العالي سوى خارج المنطقة، واليوم -ولله الحمد- ليس فقط مدينة تبوك توجد فيها جامعة، بل في كل محافظات المنطقة.
وتابع أمير تبوك قائلاً: “نجد هذه المدينة الجامعية العالمية، بما فيها من مشروعات، تم الانتهاء من بعضها، ويجري العمل في بعض منها، وما هو تحت الترسية، والتي ستكون في القريب العاجل مفخرة -كما هي الآن- لكل إنسان سعودي, وفخر المملكة الحقيقي ليس في المنشآت، بل في الكادر الذي يتخرج في هذه المنشات التعليمية من بنين وبنات.
وأضاف: “النموذج الذي شاهدناه قبل قليل، والمتمثل في تجربة إنعاش قلبي لمصاب فرضي، يشعرنا بالفخر، وهذا هو الاستثمار الحقيقي, وما قام به خادم الحرمين الشريفين -وولي عهده وولي ولي العهد- من اتخاذ قرارات لإقامة هذه المنشآت في كل مناطق المملكة، ما هو إلا استثمار في أبناء وبنات هذا الوطن، والعائد مردودة على الوطن, وأنا فخور بما شاهدت، وأرجو أن تكونوا أنتم فخورين وتفاخرون بما أنتم فيه، وأرجو أن تعلموا أن بلادكم ليس هذا فقط طموحها، وطموحها أكبر، وطموح السعوديين أكبر، وقيادتكم أكبر، وكل يوم ستجدون -إن شاء الله- ما يعزز هذا الحاضر، والمهم هو أن نعي بأننا -أولاً وأخيراً- شعب مسلم عربي، نفاخر بهذا الشيء، ولحمة هذه البلاد هي الواقع الحقيقي لأبناء المملكة, وهي اللحمة التي يجب أن نحافظ عليها”.
وأكمل قائلاً: “نعم لكل إنسان منا فكرة وتوجهه المحدد، وهذا أمر صحي جداً ولكن واجبنا -مهما اختلفنا- أن لا نسمح لكائن من كان -مهما كانت توجهاته ونيته- أن يتدخل في شأن الوطن وأبنائه، ولا بد أن نكون على مستوى حضاري من الخلاف والاتفاق”.
وقال الأمير فهد بن سلطان -في ختام المحاضرة-: يجب أن نعلم أن لا ضارّ لنا ما دمنا نتكل على الله -سبحانه وتعالى- ثم على أبناءنا وبناتنا من أبناء هذا الوطن، وهذا هو الحامي -بعد الله سبحانه وتعالى- وبما أننا في كلية الطب، فنعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان، نعمتان تتطلبان منا الاجتهاد في الشكر، وأن لا نفرط فيها.
وكان في استقبال أمير تبوك -لدى وصوله مقر مشروع مبنى الإدارة العليا- مدير جامعة تبوك -الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي- ووكلاء الجامعة، حيث استمع الأمير فهد بن سلطان، لشرح من مدير الجامعة عن مكونات مشروع مبنى الإدارة العليا والعمادات المساندة، المكون من (19) دوراً وقبو ودورين للقبو، والمواقف على مساحة إجمالية تصل إلى (91865) ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى (1150) موظفاً، وبقيمة إجمالية لهذا المشروع (229) مليون ريال.
وقام أمير تبوك -خلال زيارته- بجولة ميدانية -يرافقه مدير الجامعة- على مشروع مبنى فندق تبوك، أحد المشروعات الاستثمارية للجامعة، الجاري تنفيذه، واستمع إلى شرح عن مشروع الفندق، الذي يضم (255) غرفة و(16) جناحاً، إضافة إلى جناح ملكي، ويصل عدد الأدوار في الفندق (6) أدوار، بالإضافة إلى ما يضمه الفندق من مسابح مكشوفة ومغطاة وقاعات وملاعب، والخدمات الأخرى بقيمة إجمالية تصل إلى (290) مليون ريال.
وشملت الجولة مبنى كلية الطب، الذي يقع على مساحة (100) ألف متر مربع، وتستوعب (3600) طالب وطالبة، وسيتم استخدامه مع بداية العام الدراسي القادم، بقيمة إجمالية تصل إلى (370) مليون ريال.
وتفقد أمير تبوك مبنى كلية الهندسة ومبنى كلية التربية للبنات، والمستشفى الجامعي الذي يتسع لـ(400) سرير كمرحلة أولى، بقيمة (400) مليون ريال ومشروع إسكان الطلاب والكليات الجامعية الأخرى والعمادات.
واطلع على مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، الذي ينفذ على ثلاث مراحل، ليصل إلى (675) وحدة سكنية بقيمة (800) مليون ريال،
وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بعدد (385) وحدة سكنية.
بعد ذلك، قام الأمير فهد بن سلطان بقص الشريط، إيذانا بافتتاح مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، والذي تم الانتقال إليه أخيراً، ويقع على مساحة (45) ألف متر مربع، وبقيمة تصل إلى (188) مليون ريال، وبطاقة استيعابية تصل إلى (3000) طالب وطالبة، إضافة إلى ما يضمه المبنى من تجهيزات حديثة لطلبة الكلية، ثم افتتح مبنى كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها، واطلع على الأبحاث التي نفذها الكرسي، من خلال الشرح الذي قدمه عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية -الدكتور فيصل أبوظهير- والتعاون القائم بين كرسي الأمير فهد ومراكز الأبحاث في المملكة وأمريكا وبريطانيا وبعض الدول في آسيا، كما شاهد تجربة لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في عملية إنعاش لمريض.
يشار إلى أن عدد المشاريع التي تنفذ في المدينة الجامعية بتبوك، وصل إلى (22) مشروعاً، تنفذ على مساحة (12) كيلومتراً مربعاً، وبقيمة إجمالية تصل إلى ( 3000) مليون ريال.