تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
في الوقت الذي تواصل فيه شركة سعودي أوجيه امتناعها عن دفع رواتب ومستحقات العاملين منذ أكثر من عامين؛ كشف مسؤول سابق في الشركة أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري هو مَن يتحمل عبء دفع الرواتب للموظفين وليست الحكومة السعودية.
وقال خليل حنا الحداد، مسؤول التموين في سعودي أوجيه سابقاً، إن سعد الحرير سكت على سرقة حقوق العمال بواسطة موظفين مقربين إليه؛ ما يعني أنه متورط معهم وعليه سداد المستحقات.
وأضاف الحداد، عبر مكبر الصوت تحت مكتب الحريري، أنه ساهم في توفير آلاف الريالات لسعد الحريري أثناء عمله في الشركة، ثم تفاجأ بتخلي الشركة عنه وعن مئات العمال؛ ما دفعه إلى بيع أرضه وعدم تمكنه من تعليم أولاده.
يُذكر أن هناك أصواتاً تحرض ضد المملكة وتدفع بالعمال للتظاهر للمطالبة بمستحقاتهم أمام السفارة السعودية في بيروت، رغم أن عقودهم مع الشركة وليست مع الحكومة السعودية.
وأعلنت شركة سعودي أوجيه إفلاسها مؤخراً وإغلاق أبوابها، معلنة خروجها من السوق السعودية كاملاً، بعد مسيرة عمل استمرت 39 عاماً.
يُذكر أن انطلاقة الشركة بدأت سنة 1978، كشركة مقاولات وأشغال عامة، قبل أن تطور نشاطها ليشمل الاتصالات، والطباعة، والعقارات، وخدمات الكمبيوتر، وكان يمتلكها رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، الذي نجح في أواخر سبعينات القرن العشرين بشراء”شركة أوجيه الفرنسية” ودمجها في شركته وليصبح اسمها “سعودي أوجيه”، وأصبحت من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي.
واتسع نطاق أعمالها ليشمل شبكة من البنوك والشركات في السعودية ولبنان، إضافة إلى شركات للتأمين والنشر والصناعات الخفيفة، وظلت الشركة في رحلة صعود قوي حتى وصل إيرادها سنة 2010 إلى 8 مليارات دولار.
مواطن
لوحصلتو منه شي أرسلولنا حقنا