علق على المتهمين الفارين خارج البلاد.. النائب العام: عدد الرافضين للتسوية قليل جدًا 

شدد النائب العام الشيخ سعود المعجب، على أن محاربة الفساد لن تتوقف وهي متواصلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أن يتم اقتلاعه من جذوره في كل زمان ومكان.
وكشف المعجب بحسب حواره الصحافي إلى مجلة الرجل، أن عدد الموقوفين الذين رفضوا التسوية قليل جدًا، وأن الذين أثبتت التحقيقات تلبسهم في قضايا الفساد سيخضعون لمحاكمة عادلة وفقاً للأنظمة المرعية، وأن بإمكانهم توكيل محامين للدفاع عنهم في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وبالنسبة للمتهمين الفارين خارج البلاد، قال المعجب إنه يتم جمع الأدلة والقرائن فيما نسب إليهم وسيصدر بحقهم مذكرة اتهام مستوفاة لجميع المتطلبات سيتم توجيهها للجهة النظيرة في البلد المراد استرداد الشخص منه.
وبحسب المعجب فإن النيابة العامة تستطيع أن تدعي على أي شخص “فالشريعة والنظام لا تفرقة فيها، والادعاء على الشخص عاديًا كان أو اعتباريًا، وأن لا حصانة لأحد إلا مَنْ نَّص النظام عليهم ويتخذ بحقهم الإجراءات النظامية التي وضحت طريقة التعامل معهم في حال التلبس والاشتباه”.
وفي سياق متصل حث المعجب القضاة الجدد باستغلال وقت التدريب والملازمة فيما هو مفيد لهم في عملهم القضائي والاستفادة من الخبرات، داعيًا إلى إعادة النظر في تعيين القضاة قبل اكتسابهم الخبرة الكافية في جميع المجالات التي تحتاجها المملكة في التطوير والتنمية، ليكونوا مهيئين لتولي منصب القضاء.
وأوضح المعجب أن استقلال النيابة العامة وارتباطها بالملك يعطيها القوة والهيبة والعمل الجاد فيما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن والمقيم.
وفي سياق متصل كشف المعجب بأنه تعرف على الملك سلمان عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض وكان يحضر مجالسه وقد تأثر بشخصيته الحازمة العازمة وتوجيهاته الموفقة وحرصه على العمل وإنجازه ومتابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة.
بالنسبة للاهتمامات الشخصية، كشف المعجب حبه للسباحة والمشي والسفر للأماكن الهادئة، لكنه لفت إلى أن إجازاته نادرة منذ توليه منصب عضو مجلس القضاء حتى يومنا هذا نائبًا عامًا.

قد يهمّك أيضاً

“النخبة” يلتقون على ملاعب الأضارع في الجوف

بالصور.. آثار الهجوم على مبنى البرلمان وأشلاء بتفجير ضريح الخميني