الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
تعتزم شركات تأجير السيارات مثل أوبر وكريم، توسيع نطاق مشاركة السيدات في البرامج التوظيفية الخاصة بالشركة في المستقبل القريب؛ وذلك بعد أن أعلنت المملكة السماح للمرأة بقيادة السيارات بدءاً من يونيو المقبل.
وبحسب شبكة “CNN” الأميركية، فإن النساء يشكلن نسبة 80٪ من قاعدة “أوبر” السعودية و70٪ من الأعمال التجارية لشركة “كريم”، إذ تعد هذه التطبيقات هي الشريان الرئيسي للتنقل بالنسبة للنساء ، مشيرة إلى أن الشركتين وضعتا برامج تدريب للنساء السعوديات من أجل تعلم قيادة السيارات، لا سيما بعد إصدار المرسوم الملكي خلال سبتمبر الماضي.
وأطلقت شركة كريم -التي تعمل في 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان- سلسلةً من الدورات التدريبية لمدة 90 دقيقة في السعودية، تستهدف السيدات السعوديات اللواتي حصلن على رخص قيادة سارية المفعول من الخارج.
وقالت الشبكة الأميركية: “السيدات يخضعن إلى دورات من قِبَل الموظفات السعوديات الحاليات من كريم (يعملن في الأدوار الإدارية، وليست كسائقات)، ويحصلن على جلسات تثقيف الحضور حول قوانين الطرق السعودية، وتقنيات خدمة العملاء، وكيفية استخدام منصة التطبيق.
ويقول عبد الله إلياس، المؤسِّس المشارك ورئيس شؤون الخصوصية في كريم، عبر البريد الإلكتروني: “منذ اللحظة الأولى، أعلنا عن رغبتنا في الترحيب بالسيدات للعمل على برنامجنا”.
وأكد إلياس أن كريم تلقت بالفعل آلاف الطلبات من النساء السعوديات الراغبات في أن يصبحن سائقات،كما أوضح مرتضى علوي رئيس العلاقات العامة في مؤسسة “كريم” أن مَن تُكمل الدورات التدريبية تحصل على شهادة كضمانة لانضمامها رسمياً إلى فريق كريم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت أوبر عن خطط لفتح مرافق مخصصة لتعليم السائقات في المستقبل، أو “الشركاء”، كما تسميها الشركة، على نفس النسق الذي يحظى به الرجال، حيث توجد بالفعل مراكز لخدمة الموظفين الذكور.
وقال زيد هريش، المدير العام لشركة أوبر في المملكة العربية السعودية: “سنشارك مع أصحاب المصلحة الضروريين لتسهيل الأعمال الورقية، والحصول على التدريب، والوصول إلى السيارات، بما في ذلك الوصول إلى مدارس القيادة التي يديرها شركاء من طرف ثالث”.